ماذا لوْ كـان حلمكِ بَعيدا جدّا..
هلْ كنتِ ستُحاربينَ من أجلِه كمآ تفعَلينَ الآن؟
هلْ كـانت سَـ تُسمّى أحلاما لوْ لمْ تكُن بعيدَة..
لآ تنظُري الىَ السماء طويلآ عَزيزتي ..
ثمّة مـا يَخدِشُ بريقَ عيْنيكِ،
هلْ أغمِضُ قَلبي اذاً.. في فلسفَة الحُلُم، العَينُ عَميآء
مهْما دققت في النظَر
انها غُيومٌ هنـاك، ترتَجِف
ترْتَدي نوْعا فاخرآ من التَجاهُل.. وَ قُبعة سوْداء
أَ تدْري..
متىَ أدْرَكتِ كلّ هذا؟
انّها تُشبِهني..
تُحاوِل عَبثا أنْ تسحَب خُيوطَ الشمسِ اليْها،
فَـ تتشابَكُ منْ حَولِها الأسئلَه..
وَ منْ ثم تَسقُط،
قَطره
..
أعرِفُها جَيّدا،
لآ تَزالُ صَغيرة علىَ لَفظِ المَوْتِ
كَ مثْلي
..
لآ تُجيدُ أنْ تظفِرَ أمنياتها الىَ
حُلم وآحد مُرتّب..
لآ تُفسده الريآح،
..
تُمسِكُ تنورَتها القَصيرَه
تنزَعُ حذآءها الصغير،
وَ تصعَدُ أدرآج السمآء على استِحيآء
المسكينَة.. تَخشىَ في كلّ خُطوَه
أنْ توقِض كَلماتٍ تَهوىَ بِ سُرعَه
رُبما لأنها لآ تتمسّكُ بِ قَلبِكَ جيدّا..
وَ في النِهايه.. لآ تَسقُط الاّ هي،
قَطرَه
فَـ لتسقُط كَثيراً اذا..
وَ لترتَمي علىَ أحضان وَجَعي
وَ لتضغطْ بِ قوّة على الدقائق
لأنّها حتْما متأهبة للرحيل،
ثمّة صمْتٌ آخر سَ ينزِفُ كَثيرا..
عزيزَتي.. وَ لكن لا تبتتئِسي
فَ أنــا أحبُّها هكذآ..
قَطره،
ماَ دامَت أوّل الحُب
وَ آخر الموتْ..
فَ لتَسقُط كــما تَشاء
انّني أخْشىَ السُقوط،
لوْ تعلَمين..
وَ لكنْ أحبّها