سألوها يوما : أين ذهبت رومنسيتك؟
أجابت : وئدت كما وئدت البنات في الجاهلية. علمني إياها كمن يلقن طفلا المشي ومع أول خطوة رحل آخذا إياها معه لأنسى بعدها المشي وأكمل الطريق زاحفة.
ألن تحبي من بعده ثانية؟
أردفت: خلفه غادر فؤادي روحه أو لنقل غادرت الروح فؤادي فغير مهم في الفراق من كان المغادر. سيبقى الفراق فراقا ولا شيء غيره. بكل سلطانية فارقني تاركا لي فؤادا.... عفوا لا بل تاركا لي أطلال فؤاد معلقة على قضبان قفصي الصدري سجينة كيان يجر خلفه أذيال الخسارة والخيبة. فلتقولوا له أن يعود بي إلى حيث لم نكن نعرف بعضنا وليتركني هناك بسلام.
نشر في 05 غشت
2015 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
Osama Mohamed
منذ 8 سنة
بعض من آداب العقد الجديد
شهد عقدنا الجديد هذا عددا من التطورات سهلت من التواصل والاتصال وعندما نواجه مثل هاته التطورات نحتاج لمراجعة بعض الأخلاقيات والآداب وأن نسقط مبادئنا على كل ما هو جديد وليتلائم الجديد مع ما نعتقده ونلتزم به من أخلاقيات فمثل....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
د. محمد البلوشي
منذ 2 أسبوع
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
Rawan Alamiri
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 9 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 11 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 11 شهر