أبوي يا سراج البيت والصبح المنير...
يا سحابة عشق عدت تمطر أزهار وحنين...
حنيت لك وأثر الحنين اللي بعد هذي السنين...
بادي على وجهي الحزين من أول شوفتك ميت...
لأخر قبلة مني على جبينك...
صعبت علي فرقتك وكنت أعتقد خبر الوفاة كابوس بغيظ يحاول يسرقك مني...
وغفيت ولما صحيت شفت الكل يعزوني فيك...
انصدمت كيف كابوسي تحول لواقع...
من يومها ولليوم وأنا ارثيك ليتك معي يا أبوي ولو هي ثواني...
أسمع صدى صوتك وهمسك و ظلك...
حنيت لك بقد المطر اللي سقى هذي الأراضي والزهر...
واستوطنت قلبي الهموم واستوحل بصدي الألم...
واستنزفت عيني الدمع متلألأ ويجرح جرح...
ما بكيتك إعتراض ولكن أشتقت لحضنك ولمسة يديك...
ملامح وجهك الهادي اشتقت لكل تفاصيلك...
عشقتك من نعومة أظافري وبتظل دايم عشقي الأبدي...
يالله يامن تسمع للي دعاك عساه في جنة نعيم...
يا أبوي من بعد أنا طفل يتيم وبعيش يتيم وبموت كريم...
عسى في جنات النعيم ملتقانا ونفرح بعد هذي السنين...
الكاتبة:خديجة المعمرية
Khadija.Mohammed78@outlook.com