يا لحظي لم يكن حبا بالمرة ، عدت غريبا عني كما الأول . لم اعد مشغولة البال بك . ما عدت اراجع محادثاتنا الباهتة الأخيرة .
ما عدت اتذكرك . لقد نسيتك نسيا يليق بك .
حقا خفت من اجل لا شيء .خفت الا أنساك . خفت ان تكمل حياتك وتتوقف عقارب قلبي .
استحقيت رجوعي الباهت لأبرهن لك أنك ماعدت تثير شعوري ولا حتى نفوري . فلطالما أصبت توقعاتي كونك تُخَيِّبُ ظني في كل فرصة سنحت لك ،
أجل . وأكررها ،استحقيت رجوعي الباهت لأبرهن لي انه لاشيء يتغير وعادية هاته العلاقة .
لا اعلم ان كان هدا يرضيني . ولكنه يكفيني للنوم بسلام والاحتفال بغرابة مشاعري .
Zineb el maakoul
نشر في 01 غشت
2020 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 2 شهر
هنا القاهـــــرة
لأنّه لا يعقل أن أغادر الدنيا دون أن ألتقي أمّها، كان لا بدّ لستّينيّ مثلي أن يزور مصر. هكذا، كانت زيارتي لهذا البلد تصحيحا لوضع غيرمنطقي. والحقيقة أنّ رغبتي في زيارة أم الدّنيا لا تعود فقط إلى الأسباب التي
ابتسام الضاوي
منذ 2 شهر
مجدى منصور
منذ 2 شهر
Rawan Alamiri
منذ 2 شهر
مجدى منصور
منذ 3 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 4 شهر
مجدى منصور
منذ 5 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 5 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 5 شهر