الكلمة الطيبة - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

الكلمة الطيبة

الكلمة الطيبة صدقة

  نشر في 15 يوليوز 2020 .

قال تعالى "ومثل كلمه طيبه كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها "

الكلمه ليست مجرد موجات صوتية ننطقها ولا مجموعه أحرف نرسمها بل تبث مشاعر وصور في العقل، الكلمات لها القدره على تحويل العدو الى صديق والصديق إلى عدوّ..

تكمل خطوره الكلمات في كونها نوعا من الإيحاء الذاتي فالكلمات تستقر في العقل الباطن ثم تتحول الى سلوك أكد علماء النفس أن الكلمات الجارحه سميت بذلك لانها تسبب جروحا حقيقية في الدماغ وتميت عده خلايا وتتلف عملها مسببه نوعا من العطل في التفكير

 كلمة قد تكون سببًا في اسعاد شخص وصناعة يومه وكلمة أخرى قادره على أن تهدم شخصًا وتحطّ من امله

كلمه واحدة قد ترفع سامعها الى سابع سماء وأخرى تدفنه تحت الأرض.. تأثير الكلمه عميق جدًا على المدى البعيد والقريب.. احيانًا يكون الشخص في قمة اليأس والسوداوية ويعيش منعزلًا في غرفته منتظرًا أن ينقذه أحد بكلمة واحده قد تُعيد إليه أمله في الحياه... هو ينتظر الكلمة  فقط الكلمة لكنها لا تاتي

 هناك الكثير يعتقد بأن الكلمه لا تشكل فرقا عند أحد لأنها مجرد كلمة هذا هو المفهوم الخاطئ الذي يعتقده الكثير من الناس يقول أحدهم وهو في طريقه لانهاء حياته انه إذا رأى شخصًا  يبتسم له  فانه سيعدل عن قرار الانتحار فما بالكم بتأثير الكلمة.

حتى في الخصام  بين الأصدقاء والأحباب فان كلمة واحدة تنهي الخصام  تماما وأخرى تزيد من حدّته..فأتقن فن الكلام فهو السبيل ليكون اتصالك مع العالم كما يجب ..


  • 2

   نشر في 15 يوليوز 2020 .

التعليقات

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا