هكذا حل الظلام، بعدما جفت الاقلام،وعجز اللسان عن الكلام، و بحثت الامم عن السلام، فقد اصبح مجرد اضغاث احلام، و عاد مجرد مزحة في الافلام،....
على انغام الرصاص، طالبنا بالقصاص، بعدما حمل العرب الكمان، ليتحسروا عن ما نعموا من امان، قبل مدة و زمان، حرب لم تسلم منها بقعة بما فيها عمان، ها هي فلسطين تعاني كما قبل سنين، في سوريا عم الصيف، بعدما اصبح الربيع كالضيف، و عكس الحوت ليونس، فعل العرب بتونس، في المغرب تعرضت احلامنا للكبت، و ها نحن نعاني في صمت، في الجزائر، مثال للحكم الجائر، ليبيا هي الاخرى، تعرضت للدغة الكبرى، في دول اخرى عمت الحروب، بعدما ندر الماء الشروب، العراق تتربع على عرش الثورة، بعدما خربت كل ما تملكه من ثروة.
تناسلت الاشاعات، حول سلام قد فات، اندثرت اواصره، و تدمرت عناصره، في الاسلام السلام، ولكي لا يطول الكلام، اتساءل عن ماذا ان تبنا، و لدين الله عدنا، و اتبعنا سنة الحبيب، في العلم و التطبيب، سلم و سلام غريب عجيب.
مرض العرب، و صاحبهم الكرب، وان بحثوا عن الشفاء، ما لهم غير دين الله من دواء، بعدما اتبعوا الغرب، في الماكل و المشرب، دون نسيان اللباس، الذي لم يعد فيه للحشمة من اساس، يدعون انها حرية فردية، تبقى قناعة شخصية، رغم انها تخدش حياء الجميع، كونها امر فضيع،....
وجهت كلامي لعقول راقية، التي لا تفسد للود قضية، تحترم رأيي، و لا تعزف عن شكري، و تناقشني بطريقة ودية، تخلو من اواصر الانانية.