وقد آذن كل شيء بالنهاية ..
نهاية القصة التي استمرت طويلاً ..
نهاية دموعي .. أو لعل هناك دموع أخرى في الطريق ..
نهاية عمري الذي انقضى في انتظارك ..
....................
وقد آذن كل شيء بالرحيل ..
رحيل قلبي عنك للأبد بعد أن أدميته بلا رحمة ..
رحييل مشاعري الزائفة التي كنت أتمنى دوماً أن تكون حقيقية ..
رحيل آخر ذكرى في مخيلتي عنك .. رحيل وجهك .. وابتسامتك .. وملامحك ..
....................
يعلم ربي كم تمنيتك وحلمت بك ليال طويلة .. طويلة ..
كم دعوت لك .. كم التمست لك الأعذار .. كم انتظرتك في أمل ..
الله وحده كان يراني وأنا أقضي ليلي ودموعي تغرق الوسادة وقلبي يخفق في أمل أن تكون لي .. وحدي ..
الآن ألملم فتات قلبي المتناثرة وأحاول تجميعها من جديد كي يمكنني أن أحيا على الأقل ...
سأعالجه .. لكني سأحيطه دوماً بقلاع جليدية تنأى به عن كل ما هو مؤلم ...
سأعيد تضميده .. لكن بعد ما تلقن درساً لا ينسى ..
سأغلقه بلا هوادة في وجه أي طارق او عابر ..
سأعلمه أن يمحو من قاموسه كلمة ( حب ) ..
يمحوها إلى الأبد ..
- 1
-
-
أميرة توفيقخريجة كلية الزراعة جامعة القاهرة - احب الكتابة جدا منذ الصغر
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
