بعضَ محاسن المرء تشفع له عيوبه !
..
نشر في 14 يوليوز 2016 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
بعضَ محاسن المرء تشفع له عيوبه !
لطالما نفعتني هذه الجمله وجعلتني أَستصغر عيوب الكثير ممن حولي بل أَني جعلتها مُرتكز أستند عليه حين يُساء إِلي من أحدهم وبِالأخص : الأقربون ، وَ هم كل من تربطني بهم صله عميقه ، و متجّذره و ممن ذكرهم الله تعالى في كتابه وخصهم بالأولوية بالمعروف أيقنت وَتعلمت ، أن كنت أريد أن أكسب نفسي وأرتقي بعقلي فَـ علي أن أَتعلم القبول أولاً ، تقبُل عيوب الناس وتذكر محاسنهم و أحسان الظن بِهم حتى وأن أتضح لي السوء وَ أن أَراجع نفسي فَـ لربما أسأت بقصدٍ أو بدون
لكن !! بالحقيقه
هناك فئه قله يعجز علي تقبلهم ، وهم ممن تغلب مساوئهم على محاسنهم وَربما لأن عيوبهم من العيوب التي لا أستصيغها ، ولا أجيد التعامل معها
وهم أولئك المُنتقدين ، المتصيدين للأخطاء ، المُحبطين !!
ممن لا أستطيع معهم صبراً
وَ أسفي أني أَرتعب من أعينهم المليئة بالخُبث ، أسفي أنني أعجز عن مجاراتهم ، فَـ بحضرتهم أكون قلقه على الدوام ، لذا أجد أنه ينبغي أن أحرص على أن أكون حذره معهم وَ أترك مسافه بيني وبينهم بل أني أجعل طريقهم إلي ضيقاً بِـ أعذار واهيه كلما حاولو الأقتراب ، بحيث لايسعهم الوصول إلي وبث طاقتهم السلبيه بّي .
-
وفـاء السويديأكتب لِـ يبقى ورائي مايُبرهن للأحياء أنني كُنت أعيش .