مشاعر لصديق..
" لنا جلساء ما نملّ حديثهم "
نشر في 01 يونيو 2018 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
لا شيء كشعورك تجاه الكتاب ..
فكر به قليلًا .. إنك تمسك بين يديك عقل شخص مختلف عنك تمامًا .. وحيث لا صراع معه .. فقط تستوعب ما يقال ثم ينتقل الصراع لعقلك ..
عجيب هو الكتاب ! على الرغم من قدمه .. وعلى الرغم من ظهور ملايين الأشياء غيره .. يبقى شيئًا مميزًا فريدًا لا يشبه تلوث ما ظهر حديثًا ..
معه تشعر بالأمان .. وتشعر أنك تريد أن تبقى معه للأبد .. لا يهم الزمان والمكان, فقط وجودك معه يريحك ..
والجميل بعد قراءة كل كتاب .. أنك تحتضن أفكار الكاتب معك .. جذاب هو بطريقة لا توصف !
وكلما قرأت أكثر ازداد عطشك نحوه .. وبت أكثر أنانية لتحتضن المزيد من الأفكار ..
جميل أن تصلك أفكار إنسان بين دفتي كتاب .. صنع من ورق ولكن كل حرف كتب فيه كتب بحب لك <3
تسافر من كل ما يحيطك .. إلى ما يحيط إنسانًا غيرك .. ترى الحياة بعين أخرى ..
يطول الحديث جدًا ..
نشر في 01 يونيو
2018 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر