من طبيعة الأنسان التعايش فأينما وضع في مجتمع او دائرة ولو بدأت بالنكران سوف يتوالاها تعامل و تناغم حتى يجد هذه الأنسان نفسه في المكان ذاته بكل رضى، لكن يبقى الأثر الأعمق على من يكون حولك من مدخلات اشخاص كانوا او كتابات ؛ فالمعلمة قد واجهة مرحلة دراستي عتبة صعدت على ركائزها وكانت نوراً اتبعه و خُطى اسير مثلها و قدوة انقشها في طريقي واعتني بتفاصيلها ، ربما لا تذكر لي يوماً ولا حتى موقفاً لكنها بقت في ذاكرة طمحت أن تشابهها ، فمن السنة الاولى بعد انهاء مرحلتي الكفائية بدأت خيوط الوصول أليها و الأجتهاد ، وضعّت حروفها عندما سرت في مجالها، و نقطتها عندما سرت في تخصصها ، و لم يشأ الرحمن أن اضع حركاتها على يدها ، لكن ذلك لم يقف من الأمر شيء ، وقفت مثلها و القيت مثلها و اشرت مثلها،
شعور الرضا و الوصول و التحقيق ادركني تماماً أحببتها في الله فسهل مدارك طموحي الحمدلله حتى يرضى و الحمدلله بعد الرضا.
أصنع موقف جميلاً فأنك لا تعلم في من تضعه و في كم تبقيه استثمر عطائك فربما يوماً تراه كبيراً ، بادر بحسن اخلاقك و تعاملك فقد تجّمِل المكان ولو صعبت ظروفه.
-
Nofi.qrيوماً ما سأكون ما أريد.