تأملات وجوه العشيرة..
تأتي بالأفكار الفقيرة..
كل شاردة
عاملةُ النسخِ والتدوير..
واردة …
مهما أبحرت الشراع !
ونأى القطار...
فمحطة الوصول .. قطعاً
مألوفة وحتمية ...
شرقية كانت أم غربية
هي كابنت عمها...
ليست وليدة...
جلسوا فجلست
ونافقوا فضحكت ...
قرع الصدر…
ومسح اللحى …
وعكف الشوارب
ليست جديدة !!!
عادة القوم البليدة !!
الفكرة .. غضة طَرِيَّة !
ليست ذهباً .. ولا ألماساً وفضة !!
إلهامها الفضاء الواسع
وكيانها خيال شاسع ..
لا تؤمن بالسيّد …
ولا بحرّاس الفضيلة
ولا حتى بدعاة الرذيلة ..
هي الحقيقة ، أو هي الخليقة ...
ظبي غِرٌ لطيفة …
خجلة ... وجلة
تجرحها تضاريس القبيلة !
وهي نبتة رقيقة ...
لا تنمو في مجلس الشيخ
وعبيدة ...
هي حرة طليقة …
مثل نبيلة ..
أنثى عاشقة جرئية
صائدة ..
وكائدة …
مغرورة !
تحظى بعاشق نبيل ...
درعها الحريّة وسلاحها الحريّة وحياتها الحريّة ..
وخندقها العبودية !!
وما بين الحرية .. والحريّة
قومٌ ألفوا الإملاء …
يسيرون عكس شعاع الضوء !
يستحيل عليهم صرف طرقٍ أنيقة ..
عقولهم عصية الفهم أبيّه !!
عند نحوهم القديم .. تحلقوا بإطرٍ رديئة …!
-
مازن السلميمُدَوَّن