الأمانة والمسؤولية في شرعنا وقانوننا - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

الأمانة والمسؤولية في شرعنا وقانوننا

على الاخوة في العراق قراءة الكف

  نشر في 15 أكتوبر 2017 .

الأمانة والمسؤولية في شرعنا وقانوننا

عباس عطيه عباس أبو غنيم

اليوم نتحدث وبشكل موجز عن الأمانة في شرع الله والقانون وهل أجازت شريعة السماء نهب ميزانية الدولة وهل هذه الدولة الآن هي مالكة أو مجهولة المالك كحكومة البعث سابقاً ولو فرضنا هذه الحكومة مالكة كيف أنتشر وباء الفساد الإداري والمالي في أغلب دوائر الدولة المالكة .

قبل أن أعرج الى مضمون الأمانة في شرع الله أحب أن أنوه الى القانون ولو الماماً فيه اليوم أغلب الشعب العراقي لبى نداء المرجعية في كل شيء ومنها الانتخابات وما لهذا العرس الانتخابي كما سمى في ذلك الوقت والناس فرحة مستبشرة من ذلك دون الدراية في خفايا القوم عندما ركبوا موجة الانحراف السياسي والأخلاقي لنهب خيرات البلد دون رقيب يذكر ألا من رحمة الله وفي مفهومي عندما ذهبنا الى صناديق الانتخابات ووضعنا أسم المرشح أصبح اتفاق بيننا وبين هذا الشخص المنتخب لتعزيز الثقة بيننا .

اليوم نجد أساس الأمانة العلمية والعملية تعهد الشخص بالالتزام بمسؤوليته لأداء عمله وفق قواعد الشريعة والقانون أتجاة عمله المطلوب تحت المادة ( 453) من قانون العقوبات ذات الرقم (111) لسنة 1969وتعديلاته ,آذ نص هذا القانون فيما يتعلق بالأموال المملوكة لغير المؤتمن وإذ جئنا الى الشرع الحنيف وكلمت الرسول الأعظم (ص) ( وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) نجد أغلب المسؤولين قد خانوا هذه الأمانة الملقاة على عاتقهم من انتخابهم وإخلالهم في الالتزام الوظيفي وأعتقد من هنا نرجح قول السيد السيستاني (دامت بركاته ) المجرب لا يجرب لما لها من معطيات ذات أساسيات ضرورية لحل أغلب المشاكل العالقة في الأذهان وما هذه الأبعاد الشمولية والمسؤولية لجعل الأمانة الملقاة على عواتق المسؤولين لدليل تكليف الأرجح سابقا قبل الانتخاب وتأدية اليمين الدستوري بالمسؤولية المناطة به.

الخلاصة

اليوم يشهد العراق الجديد وباء تفشى بكل مفاصل الحياة السياسية والمجتمعية وكلها تريد من ينتشل هذه الجموع من براثن الوباء لذا نجد الكل قد قصرت اتجاه واجب معين ذات أساسيات قانونية وشرعية لها وأن لم يحقق مبدأ من أين لك هذا سوف تخرج العجلة من مسارها الصحيح وأن تحقق مبدأ من أين لك هذا تجد أغلب موظفي دوائر الدولة خلف القضبان مع وجود أدوار للرقابة لكن دون تحقيق هدف معلن.


  • 1

  • الصحفي عباس أبو غنيم
    عباس عرفه الناس أنه ساذج لايعرف الحياة جيدا ,لكن عندما شاهد الناس مستخفون به و كيف يتعامل مع من استخف به وكيفية خضم مصاعب الحياة فتراه يعامل الناس على قدر عقولهم
   نشر في 15 أكتوبر 2017 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !


مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا