ملاحظتان علي المؤتمر الصحفي الذي عقده الجنرال اليوم في لندن .
الملاحظة الأولى :
أنه كان يتحدث باللغة العربية (الباهتة) مع السيد رئيس وزراء بريطانيا (ديفيد كاميرون) فلماذا لم يتحدث باللغة الإنجليزية التي قال عنها إعلامي قنوات المجاري أنه يجيدها بطلاقة منقطعة النظير ؟.
فهل خشي الجنرال من كثرة عثراته لو تحدث باللغة الإنجليزية فيصبح مثار سخرية أمام وسائل الإعلام ؟.
هنا اتذكر السيد الدكتور محمد مرسي (حفظه الله) رئيس البلاد وطلاقته وحسن أدائه سواء كان يتحدث العربية أو الإنجليزية .
الملاحظة الثانية :
حاول بكل ما أوتي من قوة أن يبدو متماسكاً ، لكن قسمات وجهه تفضحه وعثرات لسانه تكشفه . وهذه هي الأدلة
1 - قصر العبارات التي كان يتحدث بها .
2 - اختصاره لبعض الكلمات وقتل بعض الحروف .
3 - ابتلعه لريقه مع كل عبارة كان يتحدث بها .
4 - حركات يديه الغير متناسقة مع ما يقول .
5 - السرعة الكبيرة في الكلام .
6 - اخطاءه المتكررة واعادة الجملة مرة اخرى
7 - لم يبتسم ولا مرة بالرغم من الأريحية التي بدا عليها مضيفة .
8 - تصبب وجهه عرقاً يؤكد مدي الرهبة التي تنتاب حالته النفسية .
هذه النقاط كلها شواهد وأدلة ، تؤكد ما سبق وان كتبت عنه أول امس ،فالتوتر مازال يسيطر علي الحالة المزاجية للرجل وواضح ان يعيش أزمة حقيقية ، ويبدو أن حديث السيد هيكل كان صحيحا حين ذكر أن الجنرال لم يكن مدركاً لحجم المشكلات التي تعاني منها المحروسة ، لذلك تجده مستغرقا الى اخمص قدميه كما هو حال محافظات المحروسة الغارقة في مياه الأمطار .
والمشاهد التي تأتي من محافظات مصر الغارقة خير دليل على ذلك إذا نحن امام رجل تحاصره المشكلات داخلياً وخارجياً ولأنه جاء من الباب الخلفى فعليه ان تيحمل تبعات ما اقترفته بداه من إجرام .
كل هذه العلامات يمكن أن نلخصها في الأتي .
1 - الجنرال في أزمة .
2 - النظام المصري في أزمة .
3 - دولة العسكر في أزمة عميقة وان بدت متماسكة حتى الأن .
-
رزق محمد المدنياتعلمون من انا؟؟اتجهلون من أكون؟؟ ... انا الذي علمتني سورة الصف النظام .. وللتوحيد وجهتني الاخلاص والأنعام.. والحجرات ادبتني بأخلاق الاسلام عــلمتني الحيــاة ، أنا لا أبيــع " هيبة الصمــت " بالرخيص من الكـلام ، فالكـلا ...