اياك والانحناء! - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

اياك والانحناء!

....

  نشر في 08 ديسمبر 2018 .

#اياك والانحناء!

اسجد لمن تشعر بين يديه ان في قمة نزولك ارتفاع لا تنحني سوى لخالقك ولا تسمح لاحد ان يرى حزنك سوى الله فحين تشكو لاحد من عباد الله لن يساعدك في شيئ بينما حين تشكو لله عز وجل سيتغير كل شيئ وهنا يكمن الفرق!

لا تدري لعل الله ياخذك من حال الى اخر ليجعل لك جناحين تطير بهما اليه وليس جناحا واحدا فهو قادر على تحويل حزنك الى فرح .

# الهمنا يالله الطريق الى الفرح الطريق الخالي تماما من جميع الاحزان يارب....! 


  • 3

  • هبه ابو سليمان
    أعشق الكتابة والقراءة فأنا أنثى استثنائية لست ك بنات زماني... أجد في كتبي نفسي.. وفي كتاباتي التي انسجها في حروفي..! (انا هنا لابحث عن دعم ونقد بناء، لذا ارجوا منكم متابعة كتاباتي المتواضعة)
   نشر في 08 ديسمبر 2018 .

التعليقات

يقول ربنا جل شأنه عن الفرح : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ (58) سورة يونس الفرح في القران والسنة كالاتي :


أنواع الفرح في القرآن الكريم:

وقد ذكر القرآن الكريم أنواعاً من الفرح منها ما هو عام لكل بني الإنسان بحكم الفطرة، ومنها ما يختلف باختلاف النفسيات والتوجهات، ومن خلال الاستقراء يمكن القول إن أنواع الفرح المذكورة في القرآن هي سبعة أنواع وذلك على النحو الآتي:


النوع الأول: الفرح بالنعم الدنيوية كالغنى والصحة:


قال تعالى:﴿ وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ ﴾ [الروم: 36]. وقال سبحانه: ﴿ اللّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاء وَيَقَدِرُ وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ ﴾ [الرعد: 26].



ومع أن هذا النوع من الفرح هو فرح فطري جبل عليه الإنسان، لكن القرآن يكبح جماحه حتى لا يتحول إلى أشر وبطر، كما يجمح عاطفة الحزن حتى لا تتحول إلى كآبة وضجر، فالقرآن يُذكر المؤمنين أن كل ما يصيبهم في هذه الحياة الدنيا من خير أو شر إنما هو بقضاء الله وقدره، قال تعالى: ﴿ مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴾ [الحديد: 22-23].



وإذا رسخ في قلب المسلم الاعتقاد الذي تقرره هذه الآية الكريمة والآيات الأخرى التي في معناها فلن يفرح فرح أشر وبطر بحصول النعمة ولكن فرح شكر وامتنان واعتراف بالفضل لمن أسداها وهو المولى سبحانه وتعالى، ولن يأسى على فوات أو زوال النعمة أسىً يذهب به كل مذهب، ويجعل الدنيا تضيق عليه بما رحبت، ولكنه سوف يسلم لله ويرضى بما قضاه، ولنفسه العزاء الأكبر في قوله تعالى: ﴿ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة:216].




النوع الثاني: فرح الكافرين والمشركين بما لديهم من العقائد والأفكار والشبهات المخالفة لما بعث الله به الرسل:


وهذا فرح مذموم، وأهله هم المعاندون للرسل عليهم الصلاة والسلام، وفي هذا النوع من الفرح يقول تعالى: ﴿ فَلَمَّا جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِندَهُم مِّنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون ﴾ [غافر:83].



ويقول سبحانه: ﴿ فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴾ [المؤمنون:53].



ويقول سبحانه:﴿ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴾ [الروم:31 -32].



وفي هذه الآيات يخبر المولى عز وجل عن المعاندين لرسله، وكيف أنهم أعرضوا عما جاءت به الرسل من الحق فرحين بما عندهم من العلم الذي هو في حقيقته جهل، وبما لديهم من شبهات وأباطيل يعارضون بها دعوة الحق التي جاء بها الأنبياء عليهم الصلاة والسلام[3].




النوع الثالث: فرح المنافقين بالمعصية:

وهذا نوع آخر من الفرح المذموم، وهو أحد العلامات الدالة على النفاق، قال تعالى: ﴿ فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللّهِ ﴾ [التوبة: 81].



وقال سبحانه: ﴿ لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [ آل عمران:188].



وفي الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: ((أن رجالاً من المنافقين على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كانوا إذا خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الغزو تخلفوا عنه، وفرحوا بمقعدهم خلاف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فإذا قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اعتذروا إليه وحلفوا، وأحبوا أن يحمدوا بما لم يفعلوا، فنزلت ﴿ لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ ))[4].




النوع الرابع: فرح الكافرين والمنافقين بما يصيب المؤمنين من مصائب الدنيا:


قال تعالى: ﴿ إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا ﴾ [آل عمران:120].



وقال سبحانه: ﴿ إِن تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُواْ قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِن قَبْلُ وَيَتَوَلَّواْ وَّهُمْ فَرِحُونَ ﴾ [التوبة:50].



النوع الخامس: فرح المؤمنين بنصر الله:

قال تعالى: ﴿ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [الروم:4].




النوع السادس: فرح المؤمنين بما من الله عليهم من الهداية ومعرفة الحق:


قال تعالى: ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [يونس:58].



وقال سبحانه:﴿ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ ﴾ [ الرعد:36].




النوع السابع: فرح المؤمنين في الجنة بما أكرمهم الله به من الرضوان والنعيم المقيم:

قال تعالى: ﴿ فرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ َيحْزَنُونَ ﴾ [ أل عمران: 170].



وقال سبحانه: ﴿ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ ﴾ [ الزخرف: 70].



وقال سبحانه: ﴿ فأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ ﴾ [الروم: 15].



الفرح الإيماني ومكانته بين أعمال القلوب:

الفرح الإيماني هو فرح أهل الإيمان بما بعث الله به رسوله من الهدى والحق، كما قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ ﴾ [ الرعد: 36].وهذا الفرح يعد من أعمال القلوب المطلوبة، ومن أعظم مقامات الإيمان، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ((أَرفع درجاتِ القلوب فرحها التام بما جاء بِهِ الرَّسولُ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، وابتِهَاجُهَا وَسُرُورُهَا، كما قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ ﴾ [ الرعد: 36] وقال تعالى: ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ﴾ [يونس: 58].



ففضلُ اللَّهِ ورحمتُهُ: القرآنُ والإِيمانُ، مَن فَرِحَ بِهِ فقد فَرِحَ بأَعظمِ مَفرُوحٍ بِهِ، ومن فَرِحَ بغيرهِ فقد ظلمَ نفسَهُ، ووضعَ الفرحَ في غير موضعهِ))[5].



ومما يدخل في هذا الفرح فرح المؤمن بالطاعة إذا عملها، وفي الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا سرتك حسنتك، وساءتك سيئتك، فأنت مؤمن))[6]. والمتأمل في الشريعة يرى أنها ربطت الفرح بالطاعات، فكان عيد الفطر بعد الفراغ من صيام رمضان وقيامه، وكان عيد الأضحى عقب أداء مناسك الحج.



ويقول الإمام ابن القيم - رحمه الله - عن هذا الفرح: ((وهذا فرح محمود غير مذموم، قال الله تعالى: ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [يونس:58].



ففضله: الإسلام والإيمان، ورحمته: العلم والقرآن. وهو يحب من عبده أن يفرح بذلك ويسر به، بل يحب من عبده أن يفرح بالحسنة إذا عملها، وأن يسر بها، وهو في الحقيقة فرح بفضل الله حيث وفقه الله لها، وأعانه عليها، ويسرها له. ففي الحقيقة إنما يفرح العبد بفضل الله وبرحمته.



ومن أعظم مقامات الإيمان الفرح بالله، والسرور به، فيفرح به إذ هو عبده ومحبه، ويفرح به سبحانه ربًا وإلهًا ومنعمًا ومربيًا))[7].



وهذا الفرح متى ما رسخت في القلب جذوره فإن عواصف البأساء ورياح الضراء لا تقوَ على اقتلاعه من القلب مهما اشتدت: ((ما يصنع أعدائي بي؟! أنا جنتي وبستاني في صدري، إن رحت فهي معي لا تفارقني، إن حبسي خلوة، وقتلي شهادة، وإخراجي من بلدي سياحة))[8]. منقول.



https://www.alukah.net/culture/0/58742/#ixzz5ZDlnze1d
1
هبه ابو سليمان
شكرا على مرورك الرائع وعلى ما قدمته لي من معلومات أفادتني وزادت من معرفتي .
أشكرك اخي محمود

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا