كافكا لم يخبرنا كيف انتهي به المطاف مع ميلينا
ولكن تبقي رسائلهم خير الهام عن الحب
اليوم انزع عن جسدي ملابس لم تكن لي قط
اسير عاريا
التقط صور لاقطعها فيما بعد
الليل صامت يجبرك علي الشعور بالوحدة
احاول التواصل مع كافكا
أشرب بضع كؤوس من التيكيلا
اجهز ترابيزة الاعتراف
استدعي كافكا لندردش سويا
الصباح اذهب واخبر الناس ان كافكا لم يقل
جميع الرسائل التي نقلت علي لسانه لم يكن هو من كتبها
أظن أن ميلينا كانت جحيما
إلا وماذا كان يدفعها الي ترك كاتب مثله
يخبركم أن تتوقفوا عن ترديد رسائله التي لم يقولها
يأتي الليل ويأتي كافكا
أسأله عن مغامراته علي الشاطيء
اخبرني انه لم يذهب قط
أصبح أنيس وحدتي الأن ولكنه ما زال متحفظ بسر حبه لميلينا
سحقا انه اليوم الرابع عشر ومازال كافكا لا يجيب عن جميع اسئلتي عن ميلينا
اليوم الحادي والعشرون
كافكا مازال متحفظ
اليوم السابع والعشرون كافكا اجاب عن سؤالي كيف أنتهي به المطاف مع ميلينا؟
"ببساطة لانه لا يوجد ميلينا "
وأخذ معطفه وتركني لاكمل تقطيع للصور التي اخذتها صباحا
-
MahmoudismailjrWriter and actor theatre
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
