كد المهندس أحمد بدير القاضي، خبير التدوين و التسويق الإليكترونى، أن السوق في كل البلدان العربية وخاصة مصر، شهد تطورات كبرى بعد أزمة كورونا في التحول من التسويق التقليدي للتسويق الإلكتروني وذلك بفضل العديد من العناصر التي ساعدت على نجاح هذا التحول، وخاصة مع ارتفاع تكلفة التسويق التقليدي مقارنة بالتسويق الإلكتروني، حيث إن التسويق الإلكترونى عبارة عن آليات حديثة نشأت للتسويق عبر الإنترنت، ويستخدم في ذلك أدوات متنوعة لتوصيل الرسائل التسويقية مباشرة للمتلقي.
وقال القاضي ، إن منصات التواصل الاجتماعي أصبحت من أهم الوسائل المستخدمة للوصول إلى المتعاملين، شأنها شأن ما كانت عليه من قبل الإعلانات في الصحف المكتوبة والإذاعة والتلفزيون والإعلانات الخارجية، بينما لا تلغي دور الوسيط البشرى، الذي تقع عليه المسئولية الأكبر لإقناع المتعامل بالصفقة وإتمامها.
وأضاف: من الفوائد الأخرى للتسويق الإلكتروني أنه يتيح امكانية الوصول إلى العملاء في الأماكن البعيدة جغرافيًا بانتشار سريع، ولا ينحصر على منطقة معينة، كما أن قلة التكلفة التسويقية تساعد ايضَا في الوصول إلى الاهداف بسرعة عكس إنشاء متجري واقعي الذي يحتاج إلى تكلفة عالية.
وأكد القاضي ، أن الأزمة التي مر بها العالم وبالتحديد مصر وهي انتشار وباء كورونا كانت عاملًا مساعدًا لنا جميعًا في نشر هذه الصناعة وبالفعل توجهنا للتعاون مع شركائنا لإتاحة أكبر قدر من الخدمات إلكترونيًا.
وأشار إلى أن كفة التسوق الإلكتروني في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد ترجح وتفوز، بالنسبة للوسائل الأخرى، وذلك لخوف الناس من التعرض للإصابة جراء الاختلاط
-
ahmedbadirAhmed Badir was born in the city of Samanoud in a family of a brother (who is the eldest) and a father who worked in the carpentry field. Then Ahmed Badir moved in 2018 to complete his university studies at the Faculty of Specific Education, Tanta University, where he studied technology in the Computer Division, as well as the International Computer Driving License Certificate in 2019, specializin ...