الاحتراق الوظيفي؟
والصحة النفسية للعاملين في مجال التربية او الصحة..
ملاحظة عامة تشاهد وبشكل واضح عدم الرغبة بالعمل وكثرة الاستقالات والتعب والاجهاد على الجميع..
يعاني العاملون لدينا في سلك التربية او الصحة (المشافي) من الاحتراق الوظيفي،.
لعدم وجود فترة نقاهة وراحة واستجمام..
ولعدم التقدير والاحترام والظلم الكبير الذي يلحق بالعاملين
والاعتراف بما يقدمونه من تفاني وعمل جبار في هذه الظروف الصعبة من أكثر عشر سنوات...
و لتنمر البعض عليهم وعدم وجود الدعم الكافي
وأحيانا تكون الخيارات غير صحيحة لبيئة العمل.
والطموح الزائد للوصول للكمال في بيئة غير مناسبة.
و الاحتراق الوظيفي..
هو ظاهرة تظهر في نقص الدافع والحماس
لأداء مهمة معينة،
تؤثر على أداء الفرد وتحول دون قيامه بتنفيذ ما هو مطلوب منه بكفاءة وفعالية،
يحدث ذلك بسبب الإجهاد الفكري والعاطفي والجسدي، والذي بدوره سيقلل من إنتاجه في مكان العمل.
يُصيب الاحتراق الوظيفي الموظفين الذين يمضون فترة طويلة من حياتهم في نفس الوظيفة، وتختلف تلك الفترة حسب المجال،
عُرف هذا المصطلح عام 1974، على يد الطبيب النفسي الأمريكي الألماني
"هربرت فرويدنبرغَر" ووصفه
بانه حالة من الإرهاق الذهني والبدني الناجمة عن الحياة المهنية للشخص.
هل تعاني من عوارض الاحتراق الوظيفي
وماهو الحل برأيك لزيادة الدافعية للعمل...
العلاج هو.
#علاج الاحتراق الوظيفي
تبدأ بطرح الأفكار والمشاعر السلبية والتعبير عنها لجهة نثق بها.
نمارس رياضة كالمشي.
إجازة أو استراحة.
مراجعة معالج أو طبيب
تغيير بيئة العمل احيانا
وضع خطة للعمل واضحة ورؤية.
الانسحاب من مواجهة المتنمرين
الاهتمام وتقدير الذات
الابتعاد عن الطموح الزائد بالوصول للمثالية لأنها سبب من اسباب الاحتراق
والعمل ضمن الواقع والإمكانات المتاحة.
زاكي
-
Zaki Debisاسمي زاكي بحب عملي كتير…. يعني هو قطعة مني بحب طور حالي بحب اتعلم اشياء جديدة وبحبكم