جاءت دقة القلب الفرحة ها قد بدأنا قصة جديدة حلم جديد بخيال واسع ممتلىء بالورود والاحلام عشنا اللحظات الساحرة التي تظل فيها أعيننا تلمع وضربات قلبنا تتزايد ورعشة خفيفة رقيقة تسري في أيدينا وفجأة يتوقف كل شيء .....!
كل الالوان الوردية تصبح رماد حتى لون السماء يصبح غريباً وأغاني الحب ونغمات أم كلثوم وفيروز ونجاة تضحى موجعة تذكرنا بألم ..ألم شديد حينها نشعر ايضاً بضربات قلبنا تتزايد ولكن هذه المرة من الصدمة أو من وجع الخذلان نري أحلامنا تنهار نبحث عمن أعطونا مفاتيح الفرح وسرقوها فجأة وتركونا.
نظل دائما نبحث عن إجابة لسؤال واحد فقط.. لماذا؟ ماذا جعلنا نخسر كل شيء في وقت واحد بدون سابق إنذار هل أخطأنا الاختيار أم مشاعرنا سبقتنا وألقت بنا في الألم؟ هل هذا ما نستحقه حقاً أم لنا في المستقبل حياة تليق بنا ونستحقها؟
ولكن هل سندع الخذلان يفعل بقلوبنا كما يفعل الخريف مع أوراق الشجر بالطبع لا، هذه هي الحياة مليئة بالصدمات التي تأتى دائماً من أقرب الناس الى قلوبنا والأيام لن تتوقف وعليها أحلامنا لابد أن تستمر واني احلم بالحياة ولن أتنازل عن حلمي!
- 2
-
-
أماني محمدصحفيه .. الكتابة هي الاقرب لقلبي
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
