إعتدت منذ صغرى على عدم الغش ليس فقط فى الإمتحانات ولكن فى الحياة بصفة عامة إلا من بعض هفواتٍ هى جزء لا يتجزأ من بشريتنا.
لكن ما كان فى الماضى شيئاً معيباً يُنظر إلى صاحبه باحتقار باعتباره عديم الأخلاق قد تغير وأصبح شيئاً عادياً باعتباره ذكاءاً ممن يفعله بل وحقاً مكتسباً يُنظر باستغراب إلى من يرفضه حتى صار الفخر بهذا الأمر المشين على مرأى ومسمع من الناس دونما حمرة خجل!.
ولاشك فى أن من يسمح لنفسه بفعل ذلك سيكون غشاشاً فى كل شئ فإذا صنع شيئاً فسيغش فيه لكى يكسب أكثر وإذا وجد شيئاً ضائعاً فسيعتبره ملكية خاصة له ولن يعيده إلى صاحبه فقد اعتاد على السرقة منذ الصغر وأصبح شيطاناً يسير فى الأرض ومثله كثيرون جداً حتى أصبح من يرفض الغش وكأنه مجنوناً يهذى بكلمات غير مفهومة!!!.
ترى ما السبب فى هذا التحول الخطير فى هذا النوع من الأخلاق حتى أصبح العالم ينظر إلينا باعتبارنا غشاشين ومنعدمى الضمير ونرى فيهم هذا الضمير الذى أصبح مفتقداً عندنا؟.
-
Ahmed Tolbaشاب في نهاية الثلاثينات يرغب في مشاركة ما يجول بخاطره مع الآخرين تقييماً ونقاشاً حتي نثرى عقولنا فهيا بنا نتناقش سوياً
التعليقات
جميل ، بالتوفيق .