البرد الكثير منه ,برد لو اجتمعت نيران جهنم لما أطفئته . لا أعلم لماذا اصبحت هكذا ..أخاف من احلامي اخاف من ذلك الجمال الذي أبصره كلما أغلقت عيناي ,اأخاف ان يعمى بصري من عجب مافي تلك الاحلام ام تمحى الاحلام فلا أبصر سوى العدم و الظلام .

أم أخاف اني اذا غصت في دفئ تلك الآمال ان يسير قاربي في بحر يغيب عني فيه مرأى جزيرتي ,جزيرة الواقع التي كلما زاد عمري شبرا تطاولت اسوارها أمتار حابستا اياي في قدر مرسوم تحت مسمى لا تخاطر عشها بأمان ؛عشها بأمان كما عاشها فلان ابن فلان ....امثالك سيتعبون كثيرا ثم يرمون في حفر النسيان أما أنا لم أرى في امانهم الا نسيان الفرح وضياع السنين بين التردد و الاقدام . 

ثم ضعت أنا بين ما توسل الي قلبي به  و بين ما نطقت به الافواه ثم ماذا ...ثم تعالت اصواتهم حتى اختفى صوت قلبي بين ضجيج خرافاتهم و خانني ....لقد قاتل ذلك الصوت وحيدا لقد كان معي عندما ذهب الجميع دعمني ,آمن بي و جعلني اقوى وحده احب كل نقائصي و غفر كل زلاتي. قال الغد اجمل و الاحلام ستتحق أما الظلام سيتلاشى احتضني وضمد جروحي برفق حتى ذلك اليوم اللعين اليوم الذي تلاشى فيه صبري ,اليوم الذي تخلت فيه تلك العنيدة عن عنادها ذلك اليوم الذي اغلقت عينيها بقوة و صرخت بداخلها يا بنت كفاك هذا الهراء و عيشي كما عاش فلان.. الاحلام سيعيشها ابن السلطان  أما انت ستكتفين بتصفيق بقلب عيان .....

ثم ماذا ....ثم انتهت الحرب اما قلبي فماعاد يحس بشيئ سوى البرد والخوف ولا شيئ غير ذلك الآن حولي الكثير.. الكثير من النسخ المكررة لديهم نفس القصص نفس التفكير نفس النظرة فوق كل ذلك يستحون باختلاف خلقتهم يتسترون على عيوبهم و اكبر متعة لديهم ان يبحثوا عن عيوب بعضهم يأكلون لحم بعضهم دون شفقة و اقف بينهم كل الببغاء. نسخة اخرى قيد التحضير 

.................وانتم صفقوا جميعا فلم يعد قلبها عيان ....صفقوا فقد اشتاقت للذة ألم ان تعيش بقيمك, اخلاقك ,افكارك ان تحقق اهدافك ان تفتخر باِختلافك اما الأن فلاتعرف داخلها سوى البرد وما  ينطق لسانها الا ما علموها 

ثم صفقوا مرتاٌ أخرى فما اكثر حفر النسيان في هذا الزمان