مصطلح جديد أطل علينا عندما تقرر تطبيقه ولأول مرة على من يريد أداء العمرة أو الحج إعتباراً من العام الحالى وهو الأمر الذى أقلق المقبلين على هذا الأمر - والعبد لله واحداً منهم - نظراً لحداثته وقلة فروع الشركة الوحيدة المسئولة عنها فقررت أن أتصفح موقع الشركة فوجدته موقعاً معقداً وغير مفيد فتصفحت صفحة الفيس بوك الخاصة بالشركة وكانت نفس النتيجة إلا أن ما زاد عليها كان سيل من الشتائم والسباب وجهها أغلبية المعلقين على الصفحة للشركة ومسئوليها والعاملين فيها حتى أصبح القلق السابق ذكره رعباً من عذاب مقبل ورغم قرب أحد فروع الشركة من محل سكنى إلا أنه قد تبين أن نظام العمل بها يقتضى الحجز المسبق من قبل شركات السياحة وذك بالتنسيق مع الشركة المختصة بعمل البصمة ( شركة تسهيل ) فى يوم ووقت محدد حيث تجد الورقة الخاصة بالحجز بحجم صغير فى نهاية جواز السفر أو تجدها ورقة كبيرة وهو ما زاد فى اعتقادى بإقبالى على طوابير لا تنتهى فى الشمس الحارقة وعندما حان الموعد المقرر وتوجهت إلى الفرع المقرر لى بمساكن شيراتون بمصر الجديدة كان العدد المهول من البشر بمثابة تأكيد لما توقعته وكانت الشمس شديده بالفعل لكن ما اعتبرته حقيقة مؤكدة قد بدأ فى الزوال رويداً رويداً حيث أن الطابور الخاص بكل فترة زمنية لم يكن يستغرق إلا دقائق قد لا تزيد عن ربع ساعه أو أقل من ذلك حتى يتم السماح للواقفين بالطابور بالدخول والصعود إلى أعلى وكان التخوف الجديد من وقوف جديد وتعب رهيب والذى سرعان ما زال أيضاً بعدما وجدت أن المكان واسع ومليئ بالكراسى حيث نجلس بعد أن نحصل على رقم من الموظف المختص وفى الوقت الذى تبدأ فيه الأعداد بالتزايد والوقوف نظراً لامتلاء الكراسى إلا أنه سرعان ما تقل الأعداد بمجرد أن يبدأ النداء على عشرة أرقام يقفون فى طابور لعمل البصمة - حيث تُطالب بتجهيز مبلغ 150 جنيه بالإضافة إلى جواز السفر - والتى تنتهى فى دقائق معدودة ودونما تعقيد يذكر أضف إلى ذلك حسن اختيار الشباب والشابات القائمين بالعمل من حسن خلق وأدب فى التعامل مع الجمهور والتيسير على الناس من أجل سرعة إنهاء الإجراءات وبعد أن كنت متخوفاً من تجربة مريرة فإذا بها تجربة يسيرة ليخالف الواقع ما قرأته على صفحة الفيس السابق الحديث عنها ولكن لأنه لا يوجد شيئ دونما نقصان فقد كانت لى بعض من الملاحظات والتى تتلخص فى الآتى:
1- ضرورة زيادة فروع الشركة بشكل يغطى محافظات مصر تيسيراً على المتعاملين نظراً لما رأيته من أناس قد أتوا من محافظات أخرى وهو ما يشكل عبئاً كبيراً عليهم.
2- ضرورة تخفيض أعمار المعافين من عمل البصمة من سن 70 إلى سن ال60 على الأقل نظراً لما رأيته من رجال ونساء فى هذه الفترة العمرية الكبيرة أيضاً والذين لا يقوون على هذا المجهود خاصة وأن كثيراً منهم كانوا قد أتوا من محافظات أخرى.
3- الإهتمام بتطوير الصفحة الرئيسية للشركة وصفحة الفيس بصفة خاصة حتى يستطيع من له سؤال أن يجد إجابة عليه خاصة وأن أحداً لا يرد على أى استفسارات.
4- ضرورة تقييم مدى الإستفادة من بصمة العين وهل تستحق أن تستمر أم تلغى تيسيراً على المعتمرين والحجاج.
-
Ahmed Tolbaشاب في نهاية الثلاثينات يرغب في مشاركة ما يجول بخاطره مع الآخرين تقييماً ونقاشاً حتي نثرى عقولنا فهيا بنا نتناقش سوياً