رفيق أفكاري...
لم اعرف يوما ان هناك افكارا تبحث عنك وبشدة حتى انها تمنعك من النوم،
تمنعك من التنفس حتى يضيق صدرك وتستجب. هذا حالي مع رفيق أفكاري،
رفيق حبست انفاسه بكل ما املك من قوة،
صرخ بشدة حتى سمعته داخلي وهو يلملم جروحه من قوة قبضتي يتنفس ببطء
كأنه يسلم الروح لخالقها،
عشت اياما وشهورا وسنينا وانا اطبق عليه كأنه نبع ماء وتريد ان تدفنه.
لكن هيهات كان اقوى مني، من جبروتي،
انتفض واعلن الثورة على كياني واخذ وعدا على نفسه ان ينتصر لا ان ينسحب،
ولكن اي انتصار، انتصار في معركة غير متوازنة غير متكافئة.
خفت ان افقده للابد فاستسلمت استسلام المحب لحبيبته.
استنتجت انني لن استطيع العيش دونه، دون اصراره،
دون كبريائه،
دون حبه ودون عشقه.
اخذته بين يدي لامسته لمسة حنان وانطلق كما تنطلق السهام،
بدأ فكانت البداية جد موفقة،
حيث قررنا هو وانا ان تكونوا اول من يقرأ لنا.
مع خالص محبتنا ✏ وانا.
-
خواطر ترى النورأعشق الكلمة وسحرها، واحب الكتابة
التعليقات
مقال جميل و ممتع .
بالتوفيق .