نعيش في عالم واسع ، عالم مليء بالبشر ، بشر مختلفون من جميع الأشكال والألوان والأجناس والإنسانية !
كل واحد منا في داخله قلب و في داخل هذا القلب يتصارع اثنان للبقاء فيه ، إما يتوافقان أو يطغي أحدهما على الآخر (الإنسانية و الشر ).
الكثير منا لا يصغي لقلبه بل ينصاع وراء عقله و ملذاته ، إلى أن تتدمر الإنسانية من قلبه .
كحال البعض في ايامنا هذه .
نسمع عن ذلك الرئيس الذي الذي غلب على قلبه حب المنصب فأصبح قلبه مجرداً وخالياً من الإنسانية والرحمة ، فبدأ يدمر دولته ويقتل الصغير والكبير والشيخ والطفل والذكر و الأنثى و لا يرحم أحد!
وآخر غلب على قلبه الجشع وحب المال فأصبح يأكل مال اليتيم ويأكل الربا ولا يلقي بالاً لأحد !
وهنالك من كره صديقه لموقف معين فاسود قلبه بالكره والحقد وغابت إنسانيته فأصبح يذم صديقه ويطعنه في كل مجلس ويفشي أسراره ونس يالعشرة التي كانت بينهم !
وهؤلاء كثير مانراهم ونسمع عنهم ، انهم فئة ضالة يدعون أنهم يتبعون الذين ولكنهم ليسو كذلك يقتلون الأبرياء والمساكين ويهتكون الأعراض ويحرقون الأجساد ويفجرون ويفجروا كل هذا تحت مسمى الذين لديهم !
أيت دين هذا ؟
ايأمر الله الذي من اسمائه وصفاته الرحمة والسلام واللطف والمغفرة بهذه الأفعال المشينة ؟!
الجواب لديكم !
أين إنسانيتنا ؟
أضاعت مع أم نسيناها أم نحن تخلينا عنها بأنفسنا لإرضاء ذواتنا فقط وعدم التفكير بالآخرين ؟
لنرجع لقلوبنا قليلاً ولنستمع لها ولنستعيد القليل من الخير والحب ، ولا نترك الجشع والطمع يسيطر علينا ، لنترك السلطة لمن هو كفؤ لها ، لنرجع المال لمستحقيه لنحفظ اصدقائنا ولنتبع الدين كما يريده الله لا كما نريده نحن فالإنسانية جزء من الدين وهذه الأفعال منافية لجميع الأديان السماوية!.
-
بشائرأحلم لأعيش! Email : bshair-1418@hotmail.com