فلينتهـــي الوقـت...بقلمي: إيمـان فايد
نشر في 24 ديسمبر 2019 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
الوقـت يبلغك الأمل ..كما يبلغك القلق.. بين قلق الاقتراب وتمني الوصول... هنالك أشياء كثيرة لاتوصف بأية كلمات... وهنالك أيضا أدمع ...
الإنشغال بشئ ما ...أو ذلك الروتين الذي لطالما مر عمرك وأنت تقضيه لربما هي حكمة من الله ..
كذلك دراسة الطب .. أشبه بسجن دائم تحبه ولكنك لست ملك لذاتك..
أنت سجين تلك الكتب ليلك كنهارك...
أنت الذي تداوي غيرك من ليداويك إذ أصابك حزن.. أو قد طالت بك وعليك الأيام...
وأنت تنظر إلي التاريخ ها هو العد التنازلي يقترب..بينما قلقك أيضا يقترب أكثر...
الليل لم يعد صديقا مؤنسا... بل هو أداة للقلق المتصل عبر ستة سنوات...
و ها هي الليلة شبيهة بغيرها .. لا شئ سوي أنني وحدي وسط كتبي أحفظ صفحات لاحصر لها من مادة النساء والولادة .. حتي أنني كرهت كوني أنثي ....
لا شئ يحدث سوي أن الوقـت يمر .. ثقيلا وبشدة .. ولا أحد يدري كم أنت مرهق نفسيا وجسديا ..وكم تريد البكاء ولكن... لا وقـت لانهيار أو بكاء يذكر...
الآن...لم أعد أتمني سوي عبور آمن لكل تلك المراحل من حياتي وعبور العام ..دونما أن يترك ندبات لا دواء لها وسط الصفحات....
لقد صار عزائي الوحيد بأنه سيأتي لي شفيعا ..عندما أسأل عن عمري فيما أفنيته وعن شبابي فيما أبليته ..تلك أعظم مكاسب الدنا..فقط فلينتهي الوقـــت....................
بقلمي: إيمـان فايد
الثــــلاثاء: 24 ديسمــبر 2019
نهائي طـب طنطـا
-
Eman Fayed5Th Year Medical Student..Faculty Of Medicine ..Tanta University..Egypt writtting..reading❤️❤️ Article Writter..veto gate..