متى ستنتهي عجرفة أوروبا؟

قد تصيب الانسان دفعات الحيرة و هو يرى القارة الأوروبيّة بكل جرائرها و قباحة شكلها و هي ترمي كيل العقوبات على الشعوب الأخرى لا لشيء الا لكي ترضي غرورها و عجرفتها اللامتناهية.

هذه الأمم اعتادت بناء أمجادها على الدماء و الجماجم و معاناة الآخرين.. هم مجموعة من المارقين يستعملون مبدأ المفكر السياسي جورج اورويل الذي قال في احد كتبه ( لكي تسيطر على الآخر إجعله يعاني) .

اوروبا تراهن على سقوط القوى المؤثرة في العالم حتى يسطع نجمها الذي شارف على الأفول و لكن كلما مكروا الا و كان مكرهم في تباب..

هم يدعون الحضارة و لكن في الحقيقة أنهم شعوب فارغة روحيا و لا تنتمي الى أي مبدأ أخلاقي متعارف عليه.. يعيشون في قطعان كبيرة و لا تجمع بينهم سوى رقعة جغرافية سيتخلفون عن الدفاع عنها عند اول اختبار خقيقي ولربما خبر اوكرانيا عنهم ليس ببعيد.

من حق الجمهورية الايرانية الاسلامية صنع غذاءها و دواءها و سلاحها النووي و حتى الكيماوي.. و من حقها كذلك أن تحافظ على هذه المكتسبات المهمة لردع الطامعين و الفاسدين في هذا العالم المجنون و المملوء بالامبريالية الامريكية و الغربية المتوحشة..