فلسفة الحُبْ ..
الحبُ عاطفةٌ معقدةٌ جدًا حيث يكون فيها الميل البيولوجي والوهم النفسي والإلهام القدسي والسحر الساذج، وأنواع الحب المختلفة تأتى مثيرةً للحيرة ..
وما يُحدثه من تبعات على مُجمل مشاعِر الشخص مثيرٌ للريبة ! ..
قد يكون الحبُ مجردَ تقويضٍ للمشاعر , مشاعرٌ فائضة تزيدُ عن حاجةِ الانسان , يلقي بها الى الحب !
قد تغلب الأوهام الحب فيصبح مجنونا ! يصبح هو المسيطر على الإدراكِ الواعي للإنسان !
أما كَثُرْ وانتشر ؛ وقد خُيُل للجميع انه وجهُ الحبِ الحقيقي , ألا وهو عندما تتحكم الغريزةُ بالحبِ فيصبحُ شهوانياً حيوانياً !!
نوع الحبِ الذي يمنَحُه الشخصُ يَدُلُ على نفسيته واسلوبه في التعايش ويكشف عن شخصيتهِ وما فيها من قوةٍ وضعفٍ ، سمو أو انحطاط .
هو مفتاحٌ من خلاله نلج في نفوس البشر . ونفهم ما يجول في القلوب .
فإنما الحُبُ هو حياة , وإن مثَلَ الحياةِ بلا حُبٍ كمثلِ الطيرِ بلا أجنحة ، فَبِها يرى الحياةَ كما يُحِب ,
-
احمد الزيوددرجة البكالوريوس في الاقتصاد , أهتم بالأدب , القراءة , الكتابة . تجذبني القبضة الطينية للتراب حينًا و ترقى بي روحي للعُلا .. أنا محضُ انسان . . .