فالكلمة ميزان ...... وشتّان ما بين رجالِ وذُكران
الكلمة جسر فاصل ....... ما بين الحقِ والباطل
الكلمة طريق وعبور ........ عندما يفور التنور
الكلمة إما شفاءٌ للداء .... أو جرحٌ غائر ليس له دواء
الكلمة ذكرىَ ...... وشتّان ما بين الذكرى وألم العبرة
الكلمة رسول ..... هادي للقلوب الأفُول
الكلمة صرحٌ .....ما بين الإطلاع إلى عنان السماء أو بئر طارح للأرض
الكلمة مسئولية....... ما بين عناقٍ للحرية أو التقيّد بأغلال العبودية
الكلمة إختيار ..... مابين أن تكون نفسك التي أسجد لها الإله ملائكته أو السير في ركبِ قطيع أرض ربوعيته
الكلمة وصال.........أو سيف للجذور بتّار
الكلمة تمييز ......ما بين حياة دنيّه أو إعلاء لروح إلهية سميّه
الكلمة شرف بتول........ الإعراض عن اللغو بها تنزيه العقول
الكلمة عهد وميثاق ....... وشتّان ما بين الثقة والخُذلان
الكلمة رسالة .......وشتّان ما بين لينِ معناها وحجارة فحواها
الكلمة نبتة .... برعايتها تتناثر فحواها وبإهمالها فالمنيّة مثواها
عيسى ما كان سوى كلمة ، وموسى الكليم اصطنعه الإله لنشر تلك الكلمة ، وخير البريّة مُحمّد يوم المِعراج ما ساغ فؤاده عندما رأى صانع تلك الكلمة
بقلم / دكتورة فاتن ناظر
-
دكتورة فاتن ناظردكتورة في الفلسفة اليونانية