من يصدق أننا من جوف أكثر مايخيفنا نستخرج العلاج اننا نصنع من سبب الموت  الأمل في الحياة  لايمكنني وصف روعة هذه المعلومة كثيرا مانخاف من الثعابين ونعلم جيدا بأن لذغاتها مميته

ممايذب فينا الرعب حينما نرى أي من هذه الزواحف ذات الدم البارد

المخيفة والغادره قريبة منا وبالتأكيد هنالك لحظة سألت بها نفسك مافائد هذه الحية فكل  شيء في هذا  الكون  له أهميته

كل شيء على هذه الأرض له فوائد

حتى الأضرار لبد  أن هنالك في داخلها فائدة كامنة  وهذا بالفعل  أمر رائع وعجيب  ولايكننا قول أكثر من سبحان الله .

تلك المخلوقات المفزعة ذات الحراشف المزركشة الثعابين  التي تحمل في جوفها سما هو مادة معدنية  وبروتينيه تؤدي إلى إصابة الشخص بالشلل إذا  دخلت عن طريق أنابيب الثعبان بواسطة اللذغ أو بصق  السم وقد يسبب  الشلل أو  أسوء الموت  حيث يتغلغل السم في كل من خلايا الجهاز الحيوي ؛والجهاز الليمفاوي؛ ويدمر خلايا الدم  والهدف من هذه العملية  ان يسهل على الثعبان هضم  و تناول  فريسته ولكننا لسنا هنا لنتحدث عن  أضرار سم الثعابين بل  نحن هنا لنرى جانبا مختلفا عن سم الثعابين غير القتل وهو ان هذا السم إذا تم إستخراجه من الثعابين وتحضيره وتناوله  الإنسان  عن طريق  الفم  فاهنا تنتج ثمرات السم المفيدة فهو يوقي جسم الإنسان من الإصابة بكثير من الأمراض وأيظن هو علاج  لعدد لايحصى من الأمراض الخطيرة مثل السكات الدماغية والجلطات وذلك بفعل مادة البورتين ^ديفيبريز^التي تستخلص منه  وهذا يقلل من الفيبرينوجين ويعالج أيظن تخثر الدم و ويساعد على علاط مرضي العصر الضغط والسكر فهو يجعل  ضغط الدم بمستوى طبيعي و  ينظم   مستوى السكر ويدخل في صناعة عدد كبير من الأدوية والعقاقير وكمضاد للأطفال من لذغات الأفاعي القاتله  واكثر ما أذهلني أن هذا السم لم يكتفي بالعلاج فقط بل قد دخل بالجمال أيظن  فعو يدخل بصناعة المراهم التي تنعم  البشرة و تزيد نظارتها ويقلل من التجاعيد المبكرة وعلامات الشيخوخة 

وبعد كل ما قراءة عن فؤاد سم الثعابين هل لازالت ترون الثعابين بصورة القاتل فقط ام أصبح لها جانب مختلف  الأن 

كل شيء ورغم خطورته أومدى أذيته يبقى هنالك جانب يشارك فيه على هذه الأرض لينقذ البشر ولكن يكمن السر في معرفة كيف تصنع من المرض علاجا ؟؟.