دعيني اذكرك بآخر اللحظات ....اليوم وأنا أرقد علي قبرك ولم أعد اتحمل ذلك السكات...تتذكرين حبيبتي آخر الهمسات يوم اقتربتي من اذاني واخبرتيني أنكٍ تحبيني...لم أعد أشعر في تلك الأونة الأخيرة سوي بأنني أريد أن أمسك يداكي ونهرب سويا لعالم املأه بحبك فقط...احتضنك ثم أصرخ بصوت صاخب يعلو يرفرف كالحمام الطائر علي أرض القدس عقب إنهيار الاحتلال...كنت أريد أن تنتظري حتي أجمع لكي كل زهور العالم حبيبتي واعطيكي إياها حتي اراكي تبتسمي....لماذا لم تنتظري!!حتي نهاجر لكل بقاع الأرض ونترك ذكري حبنا في كل الميادين ألا تتذكري عندما اخبرتيني وانتي تضحكي هل حبنا ثورة حتي تصرخ وتهتف بحبك لي في كل الميادين تتذكرين عندما اخبرتك بأن حبك كان حرب وأنا أشعر بانتصاري فيكي....حبيبتي هل تتذكري عيناي وهي ترتعش شوقا من رؤياكي تتذكري وأنا أبكي من شدة جمالك....تتذكري يوما ما رأيتك تحتسين القهوة وتشتري من بائعة الورود الحمراء التي تشبه تلك جمرات النار التي علي جانبي أنفك....يا حبيبتي اجيبني لماذا ذهبتي وتركتيني ألا تعلمي ان أشتاق أن أسمع صوتك هذا الصوت الذي ظننتيه مزعجا وهو يعزف كالناي علي اوتار قلبي....حبيبتي أني مشتاق إليكي ارجوكي اجيبيني....لما الفراق!!!!