كنتُ هنا دائماً،ولكنك لم تراني.
كنتُ في جسدك،ولكنك لم تشعر بي.
كنتُ أبحث عن مكاناً في قلبك طيلة هذه السنوات،ولكنك لم تُعيرُني اهتماماً.
كنتُ أُبعثر رائحتي؛حتى تَستنشقها،ولكنك لم تفعل.
كنتُ أنتظرك أثناء موعد قهوتك-وكيف أنسى حبك لها،فعلمتني إدمانها-،ولكنك لم تأتي.
كنتُ ألحان الموسيقى التي تَسمعُها دائماً،ولكنك لم تنتبه.
كنتُ في عينيك،ولكنك قَصدت عدم النظر في مرآتك.
فقد اعتَراني حبك أنفاً،واليوم جئتُ اتنحى عن منصبي.
-
تقى عمادنُحبهم في صمت
نشر في 17 ماي
2018 .
التعليقات
مريم
منذ 5 سنة
يصبح من الصعب التنحى عندما نحب بهذا العمق...عندما تُحفر كل التفاصيل خاصتهم داخلنا...قد نصطنع النسيان او نهرب ...لكن لا جدوى
جميييل وراقى ما كتبته تقى.دمتِ فى ود.
جميييل وراقى ما كتبته تقى.دمتِ فى ود.
2
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر