عندما اصبح غنيا سوف اكون مرتاحا ؛
عندما اتزوج سوف اكون مرتاحا؛
عندما احصل على وظيفة سوف اكون مرتاحا؛
هذه الجمل من بين العبارات التي نظل نرددها اينما حللنا فنحن دائما ما نربط راحتنا بسبب فان بطل هذا السبب اختفت الراحة معه، لذلك معظمنا يصاب باحباطات واكتئابات حادة، تجد الشاب يؤجل فرحته حتى يتزوج فيتزوج لكن الراحة سرعان ما تضمحل وتختفي،فيبدا بانتظار مولود ينفظ غبار الحزن عنه وينسيه مشاكله وهمومه لكن سرعان ما يدخل المولود الى حياته فتبدا المشاكل في التصاعد،
وهكذا الى ان يصبح الشاب كهلا ياكل قوت يومه وينتظر اجله حتى يموت مللا لان كل محاولاته للبحث عن الراحة باءت بالفشل،
ونسي ان الراحة والمتعة في تلك الرحلة التي عاشها كل تلك الاعوام حتى اللحظة الانية ،الراحة لا تنتظر سببا لتظهر فالراحة في كل مكان وفي اي وقت ،هي تقبع في القلب منبعها القلب فمن امتلا قلبه راحة،ما حزن وما ضجر،من امتلا قلبه طمانينة كانت كل لحظة من حياته هدية فمجرد وجوده في الكون فقط هو هدية بحد ذاته،
قدسوا لحظاتكم،عيشوا حياتكم طولا وعرضا ولتكن اللحظة هي سعادتكم وراحة بالكم.
-
maryamمغربية الجنسية اهوى الكتابة والمطالعة
التعليقات
لكن هذا وان دل !!
فهو يدل على نضج فكرك ونضرتك للحياة بكافة نواحيها ...
دمتي متألقة وصاحبة فكر ...
بالتوفيق `