..فما بين عجائزَ وأطفال كان الحضور،حضور كَبلت أجسادَهم أصفادُ المرض، وغزت صُفرته تضاريس وجوههم، فأضحت صحاري لا تكتسي إلا بلون رمالها، فتري في عيونهم بؤسا ضرب بجذوره أعماق نفوسهم فترعرع،فذاك طفل يتلوي، وتلك عجوز تتأوه..جميعهم سكاري من الألم، أفهل كان الألم إلا خمراً! خمر تجرعه الصغير منهم قلبل الكبير وكلاهما لا يُسُيغه،أوليس كل مايُذهب العقل حراماً، فلماذا يُستثنَي الألم إذن!
دائما ما أكون الحاضر الغائب في أي جمع، لا عن ضعف، ولكن عن عدم اكتراث،عدم اكتراث تولد نتيجة لغربة في النفس، ولكن الأمر مختلف هذه المرة،فشعور الانتماء لهؤلاء البؤساء المُتعَبين يروق لي وآنسه!❤
..من إحدي عيادات القلب
-
Ahmed Zaitoon"ويسر لي أمري "
نشر في 14 أكتوبر
2017 .
التعليقات
creator writer
منذ 7 سنة
ارهقته وحشة الليل الطويل ، بعض من الجنون بدأ بالتسلل إلى خلاياه العصبية ، وكأن وهنــه قد جرى في عروقه ، يفكر بالراحة التي نعم بها في الماضي ، يحنّ لسماع دقات قلبه السريعة ، حين كان يجول الملعب ويتسابق مع اخيه الأكبر، بالكاد يشعر بها الآن ، يفكر مليّا بالحل ، كي يبعد عن قلبه الصغير كلّ ذلك الوجع ...
يفكر ..
ثم يفكّر ..
ثم يكتب كلاما كثيرا في صفحات من دفتر بالِ...
.
.
.
.
ثم يهدأ ... للأبــد !
يفكر ..
ثم يفكّر ..
ثم يكتب كلاما كثيرا في صفحات من دفتر بالِ...
.
.
.
.
ثم يهدأ ... للأبــد !
0
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 2 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 5 شهر
جلال الرويسي
منذ 12 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
Rawan Alamiri
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 1 سنة