لا أعلم مدى غرابة الأمر بالنسبه لكم 🖐🏻 ولكن بالنسبه لي فهو غريب لأنه لا يمثل كل أنثى أراها بحياتي سواي ، أختلافي أخافني قليلاً ولكن عندما علمت السبب أحببت أختلافي ⭐
عندما تهديني صديقتي ورده 🌻 لا أشعر بأنها أعطتني حتى هديه وعندما ترحل أقوم بتقطيع أوراقها تاره وتاره أقوم بالدوس عليها حتى تتفتفت أوراقها وتاره أتركها بمقعدي الدراسي لعل من تجدها وتأخذها تكون أحق بها مني وبالمساء أقوم بتجميع صور الورد فأنه يجذبني منظرها ربما لم أعلم أنني أناقض نفسي بنفسي حتى أخبرتني صديقه قريبه مني أنني غريبه أنني لا أحب مسك أو هدايا الورد ولكن بنفس الوقت مهوسه بها لا أخفي عليكم الأمر فكرت بأنني متناقضه ربما أو مريضة نفسياً وذات مره أواجه نفسي وأقوم بتوجيه أسئله كأنني أعتبر نفسي مذنبه لما أنا هكذا متناقضه ؟ هل التناقض جزء من شخصيتي ؟ أم أن في الصباح لي شخصيه و المساء شخصيه أخرى ؟ مررت ذات يوم بحديقة ورد كبيره قمت بشمها وتلمسها وقمت بتصويرها ثم أدرت ظهري وذهبت إلى قاعتي الدراسيه ولكن ماذا حدث قبل قليل ؟ هل شممت الورد؟ ولمسته؟ وصورته؟ ما الفرق ما الفرق بينهما؟
وإذا بي أجد الفرق أخذ مني مدة حتى أكتشف سبب أنزعاجي وأخيراً علمت ما هو الفرق ؟
الفرق هو أنني أحب الورد الذي يعيش بوطنه أي بأرضه وتهفه الرياح يمينة ويسرة ويشعر بقطرات المطر وتلامس جذوره ألارض ويكون سقفها السماء تشعر بحر الشمس وتتحمل لأنها تعلم أنه هو الوسيله الوحيده لنموها ثم يأتي بستاني ليسترزق على هذه الورده الضعيفه ويقوم بسلبها من وطنها ومكانها وحريتها ويقيدها ببطاقة تهنئه أو خيط ويتركها إلى أن تجف و تموت 🥀 تلك الأفكار تجعلني أغضب هل الشخص الذي سوف يأخذها مهم لدرجة أن يُغرب ذلك الورد ويموت ويذبل ؟ هل هو مهم ؟
تخيلوا لو أن الورد ليس محبب في النفس البشريه ؟ لا تستلطفه أناث الأرض؟ لكانت الأرض مليئه بالألوان والروائح الجميله
دعوا الورد يعيش رجاء أمنعوا موتها وذبولها أمنعوا أن يقطفها أحدا أو أن يسلبها حريتها .
التعليقات
أنا على النقيض منك...أعشق الورد بين راحتىّ..أموت ألما اذا مررت بحديقة من الورد ولم أقطف منها ما يشبعنى...كيف أحتضنه واتنشق عطره إن لم أقطفه؟ كيف أضعه على وسادتى وفى حجرتى وبين اوراقي إن لم أقطفه؟ هو فى النهاية خلق لسعادتنا .. أليس كذلك؟ لا يملك كل منا حديقة بمنزله او بالقرب منه...فلما لا نجمع بعض الورود لتكون قريبة منا؟...بالنهاية ستزبل تلك الورود على سيقانها كما ستزبل فى يدينا...لكن الفارق أننى ساستمتع بها اكثر بين يدي