بعد إنتشار الإشاعات حول مصير وزير الصحة د.أكرم التوم ، صُدر أخيراً بيان رسمي في صفحة مجلس السيادة الانتقالي على الفيس بوك يؤكد الهواجس التي كانت تدور في وسائل التواصل الاجتماعي وتم حذفه بعد أقل من ربع ساعة .
أجتماع ثلاثي كان يضم رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان وعدد من أعضائه ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك ووزيرين أخرين بلإضافة لمكون من قوى الحرية و التغيير الذي أقر بالإجماع ان يتخد رئيس الوزراء الخطوات الدستورية اللازمة لإقالة وزير الصحة. (1)
في ظل وباء عالمي و أزمة أقتصادية على الأبواب ، تعامل د.أكرم التوم مع الوضع بشكل ممتاز وسط إمكانيات متواضعة ووضع سياسي و أقتصادي غير مستقر .
ومع أن الوباء لا يؤثر على القطاع الصحي فحسب لم نشهد أي خطوات مماثلة ضد أي من الوزراء الأخرين ، خصوصاً أننا لم نشهد حتى الان أي خطوات جادة للتعامل مع الوباء ماعدا خطوات وزارة الصحة ، فهل من المعقول أن تضحي الحكومة بهداف الدوري الذي يلعب في فريق متهالك بسبب خوفهم من أن يخفق في إحراز ركلة الجزاء؟