أتمنى أن أعيش في عالم أخر..أقل واقعية من هذا أو أكثر منه أو يناقضه..عالم يستفزني بتجاهله فأستفزه بوجودي..يضربني ضربة فأرجع له في الحين ضربتين..يوجعني و أوجعه..أمدد فيه ذاتي إلى ما لا نهاية و أرحل منه حينما أريد أن أرحل.
أسمي فيه الاشياء بمسمياتي أو اتركها هكذا عرضة للتؤويل..أحرك الشمس يمين يسار..أطلع إلى القمر ..اتزحلق على الأرض..أتمطط على الغيوم..و أيضا كل شيئ ممكن هناك ..حتى الألم..فهو ضروري للحياة ..وحينما يتجاوز حدود التحمل ..حينما نيأس..نتعاطى بعضا من جرعات الحماقة أو المورفين..كل حسب استطاعته..لنعود إلى رشدنا ..ونعتنق الأمل لنعيش الحياة بأناقة..أو نحفر قبورنا وندفع مصاريف النعش والعزاء ونودع الاحباب..وبذلك نرحل بكرامة ويكون لنا ترف القرار!
-
فاطمة التميميالكتابة..موعد آخر مع الأمل و الحياة
نشر في 17 يناير
2023 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 3 أسبوع
د. محمد البلوشي
منذ 4 شهر
جلال الرويسي
منذ 11 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 11 شهر
مجدى منصور
منذ 12 شهر
Rawan Alamiri
منذ 12 شهر
مجدى منصور
منذ 1 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 1 سنة