إن عمر الإنسان في هذه الحياة محصور، ودرجتك في الآخرة مبنية على هذه الأيام الدنيوية التي تعيشها، فإذا قدمت لنفسك عملا صالحاً في الحياة الدنيا كنت من السعداء في الاخرة، وإذا أهملت نفسك في هذه الحياة واتبعت الهوى وفرطت في ساعاتك ندمت في الآخرة، والله عز وجل ذكر أنك مرهون في الآخرة بعملك في الدنيا، قال سبحانه : " وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى "النجم: 39 ولا تعلم متى يزورك ملك الموت، وإذا نزعت روحك، فإن أقاربك وأحبابك ومن حولك بعد دفنك في شغل شاغل في هذه الحياة وسعي في الدنيا حثيث مما يجعلهم في غفلة عن الدعاء لك بعد موتك، وهذه سنة الله في الحياة بالنسيان، فاعلم بأن الموت كأس وكل الناس شاربه, فإذا تقرر ذلك عندك، وأن الناس في غفلة عنك بعد موتك، فأكثر من عمل الصالحات، واطرق كل باب يدلك على فعل الخير في الدنيا لعلها تقربك عند ربك في الآخرة .
-
المختار ناجيأرى الحياة رحلة تداولها الايام, الهدف الواضح والتخطيط السليم طريقها , مهتم جدا بالتدقيق في الكتابة المتقنة, باحث عن المعرفة والإلهام , محترف للحاسب الآلي و متمكن مما أريد, فخبرة 13 سنة ليست بالشيء السهل , لا ابحث عن الشهرة و ...