كلمة رائعة وعظيمة،تنطوي على كثير من المثل العليا والقيم السامية،تلك هي الصداقة التي أصبحت عملة نادرة في هذا الزمن الواقع تحت ضغط الاعتبارات المادية والمصالح الأنانية.
وتظل هذه العلاقة الإنسانية أجمل العلاقات الجامعة بين البشر،والمؤلفة لقلوبهم،والباعثة على أنسهم وسعادتهم.بدونها ترزح الحياة في مهواة الرتابة والانفراد المولدين للضجر والسآمة والاكتئاب.
والصداقة كالوردة الأرجة كلما حاولت أن تمزقها أشلاءًا وتدوسها بقدمك فإن عطرها يفوح ويزداد انتشارا.
إن للصداقة جذورًا تستشف زلال الإعجاب والمحبة والتفاهم والإخلاص،وأكمامها تعبق بأريج الاحترام ونكران الذات وحميمية التواصل.
لذا فالعبرة في الصداقة ليس أن تختار الصديق الصالح والمناسب فقط،ولكن أن تبذل كل ما في وسعك لتبقى في علاقتك به بعد مضي وقت طويل،كما عرفك في اللحظة الأولى من إعجابه بك وميله إلى معاشرتك.