للطفلِ حقوق كثيرة علينا وعلينا آن نلبي له كل حقوقه من التربية الصحيحة و مايقوّمه ليكون عنصراً صالحاً في المجتمع فقوام المجتمع وتقويمه هو التربة الصحيحة المبتنة على أُسسٍ علمية رصينة فإذا تربى الطفل على اسلوب خاص في التربية وكذلك التعليم الجيد البناء ينتج لنافي المستقبل رجالاً ونساء صالحين وفاعلين في المجتمع وهم بدورهم سينشئون أجيالاً أُخرى صالحة هكذا .
والتربية تبدأ من خلال الأب والأُمِ لذلك يجب أن يكونا على ثقافة وأخلاقية عالية ويجب أن يكون الطفل مُهيئاً لتلقي هذه التربية من خلال التدريج في التعليم وإعطاءه المعلومة بشكل يرغبه الطفل ونحبب له تلقي المعلومة وكيف يكون مُتَلَقي للمعلومة ومن هذه المسائل هي ثقافة الطفل فنحنُ والحمدُ لله لانهتم للأطفال ولا نخصص لهم المؤسسات التي تهتم بالطفل ولاتقدم لهم أي دعمٍ يستفيد منه الطفل ولاتوجد أي مجلة ولا أي إصدار للطفل وكأن الطفلَ لاحقَ لهُ ولايحب علينا أن نهتم لأمرِ الطفل فكيف نربي أو ننشئ جيلاً واعيا لانقدم أو لم نُقّدِم لَهُ شيئاً فأين حق الطفلِ والطفولة علينا؟؟!!
-
جاسم محمد الساعديالعراق جمجمة العرب