عندما ارحل من يتذكرنى
نعيت نفسى الى نفسى بدمعتى قبل ان لاتكون على حتى دموع
نشر في 17 شتنبر 2019 .
اعلم انه عند الرحيل من هذا الوجود لن يذكرنى احد حتى من كان يقاربنى ويجالسنى توددا.
انها الحياة محطة من محطات الوجود اللا نهائى ومردنا الى الله وعنده المستقر فانعى نفسى حين لا يكون ناعيا وابكى نفسى حين لا يكون باكيا .
اتساءلُ حينَ ينطفئُ نورى ويذهبُ
ونَفسى تطيبُ الى الرحيلِ مُسلَّماً
وبتُ من بعدِ الذْكرِ مَنْسيَّا مُخبَّبُ
وكلُ مَنْ كان حَولى تَداعى الى الهوى
وبالاسْمَارِ طَرِبٌ تناسانىْ حتى المُقَرَّبُ
وباعَ ذكرااىَ التى بها كان يَسعدُ مُطْرِقاً
لها القلبُ صَاغياً والسَمْعُ وبِودِهِ مُتحبِبُ
صَارحْتُ الوجُودَ بأنَّنىْ فىْ كلِ أيامىَ مُزهراً
وبتُ من بعدِ الغِرارِ فىْ يومٍ لىْ فيهِ مُترَبُ
وعِشْتُ دَهْراً أُسَانِدُ مَوجُوعَاً ومَحْزُونَاً ومُضْنِيَاً
وأُرضْىْ العِتَابَ مَنْ يُعَاتِبُنىْ و السْلامَةُ مَذهبُ
بكلِ شوقٍ ومنىْ الحنانَ أسارحُ النِد مُسرَّيا
تَناسَانىْ القريبُ مِنىْ وكلُ مَنْ بِحديثىَ أحسَبُ
أنَّهُ ودودُ قلبٍ يُذيبُ الوجْدَ وكلُ مَنْ بِودْىْ تَدَاعَيا
- 6
-
-
شاعر النيلأودعت قلبى إلى من ليس يحفظه أبصرت خلفى وما طالعت قدامى
التعليقات
تألمت تعلمت تغيرت.
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
