لا تعتقد بأنك حاذق عندما تتنبّه لأسلوب معين لمن حولك فتربطه بما تشاء في ذهنك وتحسب أن ذلك من الفطانة، وأنك أصبت حقيقةً مابملاحظتك الفريدة...
بل اعلم أن الفطن فعلًا هو الذي يدرك كل شيء بدليله القاطع ويتظاهر بالغباء
ليس الغبي بسيّدٍ في قومه .. لكن سيّد قومه المتغابي
فجانب سوء الظن الذي يكون بلا سبب لئلا تؤثم.
ثم اعلم أن هذا الفطن يعلو شأنه ويطيب مقامه عندما يجمع بين التغابي وحسن الظن بالناس، ولا يعني هذا ألا تكون حذرًا فكن فطنًا حذرًاوهذا من التوازن.
-
لمىلا يهم الكم بقدر ما يهم الكيف، فلا تتفاخر بكثرة سيلان حبر قلمك فهو ربما هدر، وربما حتى شاهد عليك، فاهتم (بماذا) تكتب لا (كم) تكتب.
نشر في 15 يوليوز
2021 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
أمل ممدوح
منذ 9 سنة
أيها العيد ..أستودعك أمنياتي
أيها العيد الحبيب .. يا من تأتي قليلا ثم تغيب ..كم أضع فيك من الأماني ..وأعلم أنك سريعا ما تنقضي ..فأستحلفك العام أن لا تنقضي الا وقد حققت لي بعض أمنياتي وأمنيات آخرين أحملها داخل حقائب أمنياتي .. آخرون....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر