تجربة: 10 دروس تعلمتها من الإفلاس الفكري - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

تجربة: 10 دروس تعلمتها من الإفلاس الفكري

ماذا يجب أن تفعّل عندما تواجهك حالة من الإفلاس الفكري؟

  نشر في 22 يناير 2016  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .


لعّل القنوط من الكتّابة -كما أحب أن أسميه- أو الإفلاس الفكري أو حبسة الكاتب هو أكثر شيء يخيّف الكاتب أو المدون بشكلٍ عام. قد تأتي عليك أيام لا تحمّلك نفسك سوى لكتّابة بضعة كلمات على غير عادتك، وقد لا تكتّب كلمة واحدة. فبعد أن كنت كاتّبًا أو مدونًا تدبّ الحياة في نفسك وتكتب في كل أسبوعٍ مقالًا رائعًا ومتسقًا، هاقد أصبحت الأسابيع تمّر عليك وأنت لا تفكر في كتابة مجرد مسّودة. 

تسمّى هذه الحالة عند معظّم المدوّنين بحبسة الكاتب، أو الإفلاس الفكري. وقد مررت بتلك التجربة، فكم من مرة أنبنّي ضميّري بالكتابة. حتى أجلس أمام الورقة وفي يدي القلم، فلا يخرج مني حرف واحد فأترك الورقة وأنا مستاءة من نفسي، خائبة الظن من أكون يومًا ما. مدوّنة جيدة.

آخر شيء سأفكر في فعله في ذلك الوقت، هو أن أقف مكتوفة اليديّن. فكّرت مليًا، ماهي العوامل التي قد تؤدي بي لمثل هذه الحالة؟ يجب أن يكون شيء ما قد أدى لما أنا فيه اليوم. وبعد محاولات التدوين الفاشلة حتى اليأس. كتبت ما أنتفعت به من دروس هذه التجّربة، وما استطعت إملاءه من العوامل التي قد تؤدي بكم لهذا البحر الهائج!:

1. لا تشاهد التلفاز قطعًا! 

إن كنت قد بدأت الكتابة للتو، فأول شيء عليك التخلص منه هو تلفازك، فالتلفاز “مسمم للإبداع”.

قرأت هذه النصيحة للروائي الأمريكي ستيفن كينغ قبل سنة، ولقد كان ستيفن كينغ غزير الإنتاج. أظن أنني أعرف السبب وراء غزارة إنتاجه الآن. في الحقيقة لم أكن أشاهد التلفاز قطعًا، في نفس ذلك الوقت كنت أكتب بشكل شبه يومي، وعندما تقفز إلى بالي فكرة أكتب المسّودة الأولى والكثير من الأفكار والملاحظات طوال تلك الفترة، وكنت أسير على نفس هذا المنوال، حتى رأيت إعلانًا لبرنامج "الكون: رحلة في الزمان والوقت" فقفز إلى ذهني الحب المتنامي لعلم الكون والفيزياء الفلكية منذ الصغر، فقلت «ما الضيّر من مشاهدة برنامج واحد فقط؟، كما أني سأشهده بغيّة الحصول على الكنز المعرفي لا غير.» وبالفعل، لقد شاهدته. فما لبثت حتى شاهدت برامجًا أخرى معه، ويمكنك أن تخمن، لقد بات إنتاجي ضعيفًا، ولم أستطع الكتابة لشهرٍ على الأقل.

لقد أدركت لاحقًا أن التلفاز لا يمكن أن يكون حاضرًا في عمليّة الإبداع، التلفاز يمكن له أن يوصل المعلومة بشكلٍ بسيط ورائع أحيانًا، ولكن به نزعة شريرة قليلًا، فبدون تنظيم للوقت قد يصبح التلفاز كارثة حقيقية! قد يقتنص التلفاز الوقت المخصصّ لك لتبدع وتخلق أعمالك الخاصّة. فربما عليك التريّث قليلًا وعدم مشاهدة التلفاز لكي تفعل ما تحب؛ بملء كفيّك من الإبداع.

2. لا تنتظر الشرارة؛ بل إصنعها

لن تُشعل نارًا وأنت تنتظر أمام الحطب، ولن يأتيك الإلهام وأنت تحدقّ في الورقة. ربما قد يظن الكاتب أو المدوّن عندما تفاجئه حالة من الإفلاس الفكري أن هذه حالة عابرة ولن تدوم طويلًا وعلى الأرجح لن يلزمها أي مجهود لتخطي هذه الحالة، حسنًا. ربما لا وربما نعم. ولكن حتى في الحالات التي تجلس فيها أمام 


الحاسوب وتنتظر إلهامًا ولا تجده، لا بد لك من فعل شيء، لا تنتظر، لا تقل أن الحظ سيحالفك غدًا، عليك أن تتوقع ذلك. فيما مضى، نظرت إلى الورقة وكتبت عدّة كلمات فاستعصت عليّ الكتابة فقلت «لا بأس، سأتابع غدًا. ربما قد يحالفني الحظ.» شهر قد مضى، وأنا على نفس المنوال، آمل في إيجاد أملٍ في الغد.

وأنا في أشد الحزن واليأس من الكتابة، كتبت في مفكرتي لا إراديًا «لستِ الوحيدة ممن يخالجهم هذا الشعور.» فكانت تلك الجملة البذرة الأولى لهذا المقال.

يمكنك إيجاد الإلهام في أي مكان! حتى وإن كنت في أشد حالاتك بؤسًا يمكنك كتابة أفضل أعمالك.

3. لا تدع أي فكرة تفلت منّك!

هناك الكثير من الأفكار الرائعة التي قد تأتينا في أوقات قد لا نكون مستعّدين لها. قد تكون أفكارًا عظيمة، ربما قد بذورًا لأعمالك القادمة، وربما تكون الإلهام الذي كنت تنتظره، ولكنها تضيع في النهاية نتيجة الكسل في تدوينّها، فإن كنت قد وضعت فكرتك في عقلك وأنت واثق أنها لن تضيع في النهاية، فأنت تحكم على فكرتك تلك بالموت، فالعقل ليس مكانًا جيدًا لتخزين الأفكار.

أنا لم أكن أعاني من نقص في الأفكار ولا فقرٍ في الإبداع ولا غير ذلك، وإنما كنت أشتكي بعض الكسل الذي كان يمنعني من إنجاز مهماتي في وقتها، مما يراكم علي المزيد من العمل، وتتراكم الأفكار حينها ككومة ورق ينتظر أن يراجع. أسامة الدمراني

ضياع الأفكار لشديد الوبال على الكاتب أو المدون على حد السواء، وقد تكون تلك الفكرّة هي بيضة الذهب التي كنت تنتظرها؛ فلا تضيّعها بتكاسلك عن تدويّنها. 

4. اقرأ

يجب أن تقرأ بقدر ما تستطيع، تلك هي أفضل لتتعلم كيف تكتب. سوزان أورلين

لا تفكر في أن تصبح كاتبًا أو مدونًا قبل أن تكون قارئًا نهمًا، فالقراءة والكتابة وجهان لعملة واحدة، القراءة تثريك أنت ككاتب أو مدون بالتجارب الجديدة لتكتب عنها، والإضافات 


اللغوية العديدة لتحصل عليها، ومن هذه النقطة ربما قد تكون القراءة هي نتاج التطور الدائم للمدوّن، إضافة للتجارب. كما أن للقراءة أثرًا رائعًا و واضحًا على أسلوبك. ولا غلو في القول، فالحق أن القراءة لها دورٌ كبير في خروجي من حالة القنوط الشديدة.

5. هل ترتدي كتاباتك ربطة العنق؟

ما الضيّر من بعض الفوضى الإبداعية في مسّودتك الأولى؟ يمكنك إقحام كل شيء في تلك المسّودة، كل ما يدور في خلدك حول الموضوع الذي تريد الكتابة عنه. لقد كانت عقدة المثاليّة تقضي على الإبداع الذي أكتبه وخصوصًا إن كان في مسّودتي الأولى، جُل ما كنت أفكر فيه عند 


الكتابة هو: كيف يمكن لهذا العمل أن يكون مثاليًا أكثر؟ ولم أسأل نفسي كيف يمكن لهذا العمل أن يكون صادقًا أكثر؟ الكاتب الصحفي والروائي الإنجليزي جورج أورويل كان يعتبر أن قوله ما يريده بصدقٍ في أقل عددٍ من الكلمات قاعدة من قواعد الكتابة لديه. هذا هو يتميز به الكاتب على حد قوله، وذلك هو ما أتفق به معه.

المثاليّة تقتلك أنت أولًا، ومن ثم تقتل إبداعك.

6. القدرة على الدهشّة

يقول جوستاين غاردر في روايته عالم صّوفي: إن الميّزة الوحيدة اللازمة لكي يصبح الإنسان فيلسوفًا هي قدرته على الدهشّة.

أرى أن تلك الجمّلة تنطبق أيضًا على الكتّاب، فالكاتب أو المدّون له نظرة متميزة تجاه الأمور. فجّرب أن تخرج قليلًا وأن ترى الأشياء بنظرة الكتّاب والمدّونين، جرّب أن تكتب عن بعض السلبّيات التي تراها خارجًا وأكتب عن الإيجابيات التي لم تكن لتراها وقد لاحظتها توًا، قد تندهش تجاه بعض الأمور، وعند الدهشّة ستكتب كثيرًا وسيأتيك الإلهام طوعًا.

ربما نكون قد فقدنا الدهشّة، ولكن إسترجاعها قد يكون ممكنًا! ولطالما إعتقدت أن الدهشّة هي أخت الإلهام، فلربما عليّك أن تنطلق الآن، وكتابة كل ما تلاحظه من أمور.

7. خطط أولاً، ثم قم بالكتابة

عدم إمتلاك صورة أوليّة للموضوع الذي تريد الكتابة عنه، هو سبب من الأسباب التي كانت تضع حاجزًا بيني وبين إكمال ما أكتبه، مما


يشعرني بالقنوط، ومن ثم التأخر. هنالك أوراق لمقالٍ يتحدث عن "تعليم الفتيات" موضوعة في الدرج وتنتظر من يكملها، ورغم أهميّة القضيّة، لم أستطع إكمال ما بدأته لقلة التخطيط والإنطلاق للكتابة فحسب. 

8. عليّك أن تحبها!

في الخامس من يناير كتبت في دفترٍ خاصّ سؤالًا، وأجبت عنه بصراحة تامةٍ لا تشّوبها شائبة. وذلك السؤال قد كان: هل أنت مضطر للكتابة؟، عليّك أن تكتب هذا السؤال في مفكرتك وتجيب عنه. ذلك السؤال مفاده هل أنت مضطر للكتابة لأي سببٍ كان؟ هل تكتب لكي تُقال لك كلمة "مدّون أو كاتب"؟ أو من أجل شخصٍ ما؟، إذا كانت الإجابة نعم، فعّليك التوقف.

5 يناير
هل أنتِ مضطرة للتدوّين؟
بئسًا! لا أدري لو كان لي في التدوّين نصيب. ولا أدري إن كنت سأتابع التدوين كما السابق، كل ما أعرفه وأفرغ عليه علمًّا هو أنني أحب التدوّين. ولا أكتب لأجل أحدٍ أو شيء ما. ولست مضطرة إضطرارًا مكرهًا للكتابة، كل ما أعرفه وأفرغُ عليه علمًّا هو أنني أحب الكتابة. نعم ذلك ما يعانيه بعض المدوّنين أحيانًا، بعض اليأس والحبسة ومن ثم ينطلقون! ولن أعتزل أو أترك التدوّين وأنا في أول طريقه لمجرد أن بعض الحبسّة قد نالت مني؟!
ببساطة أنا أحب التدوين، ويجب أن أذكر نفسّي غالبًا بأني أحبها. وإجابة للسؤال: فلا.

9. إصنع لنفسّك طقسًا، وركّز

فيكتور هوغو كان يكتب أمام المرآة، جين أوستن لم تحظى بالوحدة قط أثناء كتابتها أفضل 


أعمالها إذ كانت تكتب برفقة والدتها وشقيقتها وهم يخيطون ، مارك تويّن كان يكتب حتى مع سيجارته. لن أقول لك أن هؤلاء كانوا مدونّين يومًا، ولكن، كانوا مركّزين جدًا في عملهم. صناعة طقس خاص بك قد تجعل كلماتك تجري كالسّيل، وقد تجعّلك مركزًا. من الأفضل أن تجعل طقسك هادئًا، بعيدًا عن الأشخاص والمشتتّات. تابع عمّلك قدر الإمكان دون إنقطّاع، فدقائق التركيّز تلك هي ما ستصنّع ما تحبه.

10. حدد وقتًا لنفسّك

حدد وقتًا من الأسبوع، تجلس فيه مع نفسّك، وتطالع ملاحظاتك تلك التي سجّلتها حول كل شيء مثير للإهتمام. ما هو الموضوع الذي حاز 


على إهتمامك؟ قرر جيدًا وأبحث بين الخيارات والملاحظات فستجد ماهو جديرٌ بأن تكتب عنه. تلك مسألةٌ يتوقف مسلكها عليك أنت، فأنت من ستصنعّ الوقت، وأنت من ستجعّل نفسّك ملتزمًا بذاك الموعد.


إذن: لا تكن موطأ قدمٍ للأعذار، وإن ظننت أن الحبسّة نهايتك كمدون أو كاتب فأنت على خطأ.

عمومًا يختلف الكتّاب حول مفهوم الحبسّة، فهناك من لا يؤمن بها، وهناك من يؤمن بربّة الإلهام [1]. وهناك من جرت عليه الحبسّة لأعوام. ولكن الأهّم هو مفهومها لديك، فعندما تفلّس، هل ستقف خائر القوى مقطوع الأواصِّر؟ في الواقع إن أهم خطوة أقبلت عليها في تلك المرحلة هي أنني أسررت إلى نفسّي بأنني مفلسّة. لم يكن عقلي محاطًا بالأعذار ، فأنا أصّدق الحقيقّة ولا ألفُّ عليها ثوبًا من الزخارف، وهذا ما ساعدني في البدايّة “الإعتراف بالمشّكلة”.

وعلى الأرجح يستطيع المدوّنون والكتّاب الإنطلاق من بعد الحبسّة بأفضل مما كانوا عليه، بالإثراء أولًا، ثم حب التدوّين والكتابة أكثر من ذي قبلٍ ثانيًا وأخيرًا.

أكتب (أو أدوّن) حتى أتأكد من وجود قارئٍ واحد، يولي كلماتي إهتمامه. فاروق وادي

[1] أسطورة يونانية. كان الإغريقيون القدامى يدعون إليها طلبًا للإلهام، ولإبراز أعمالهم بشكل مميز.


  • 36

   نشر في 22 يناير 2016  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

التعليقات

مقال رائع يافاطمة
الحبسة الفكرية ليست نهايتك ككاتب .. لاتتوقف عن الكتابة
2
الحبسة الفكرية قد يعاني منها أبرع الكتاب، و قد يحس البعد بنهايته ككاتب وحضرتك ذكرت نقاط مهمة لتجاوز هذه المرحلة
المشكلة تطرح حين تكون الكتابة مصدر للرزق كأن تكون كاتب لمقالات الرأي، فأنت في حاجة دائمة إلى الكتابة لأنها مجال عملك
في هذه الحالة فإن القراءة الدائمة و الإطلاع الثقافي على شتى المجالات مهم جدا
كحل لهذه المعضلة ممكن
- تأخذ مجالا معينا، تقرأ لمدة معينة لتكون فكرة معينة، ثم ترتب الأفكار و تحاول أن تطور كل فكرة في فقرة وتقدم إقتراحات و حلول.
- مشاهدة البرامج التثقيفية و الأفلام السينيمائية أو الوثائقية هو حل جميل للحصول على بعض الإلهام و تكوين نظرة مختلفة.
- تفادي الإدمان على التلفاز أو السوشيال ميديا.
- التدوين و كتابة الأفكار بشكل دائم و تفادي الانقطاع الطويل عن الكتابة.
شكرا على المقال الجميل
1
الحبسة! أظن التخطيط الصحيح للمقالة من مقدمة ونقاط وخاتمة، تساعد كثــــــيييير في الاستمرار حتى النهاية ... المقالة المفتوحة صعبة (إلا إذا كانت مقالة أدبية أو قصة - أظن) .. عالعموم النقاط حلوة كثير .. أشكرك فاطمة :)
1
لميا عباس منذ 8 سنة
فعلا الكتابة أحيانا كالمد و الجزر و أحيانا كدرس صعب يتطلب كثبر من الصبر و الجهد و أحيانا صمت جامح و رغبة نافذة في استرسال ما نعجز عن البوح به و دائما هي الرغبة في الحياة و التمسك بها لأقصى حد. أشكر أفكارك القيمة استفدت كثبرا منها.
1
موضوع جميل جدا ....اشكرك على النصائح
2
مقال يستحق زاوية اخرى للنظر من خلالها، أن تصاب بلزمة الصفحة البيضاء ليس معناه أنّك كاتب فاشل أو لست مبدعاُ، الكتابة في مرات عديدة مثل الولادة، تحتاج الوقت و تغذية روحية و فكرية، انا لا أعارض أنّ التلفاز يأخذ من وقتنا في حبس ابداعاتنا، و لكن البعض الأخر يكون له سيل من الأفكــار مثلي في صيد الافكـــار من خلال سماع نقاش في الاخبار أو وثائقي و حتّى فيلم، كل واحد له طريقته في القراءة، حتى هناك طريقة مرئية لقراءة الصور، و هذه طريقة أخرى أمارسها في اصطياد افكاري عن طريق مشاهدة صور فقط، صور عبر الانترنت،لصور فوتغرافية لمختلف المجالات الابداعية كل واحد له طريقته في الكتابة و لماذا يكتب و لمن يكتب. ليس عيبا أن تصبح مشهورا لأنّك كتبت مقالا فقط لوالدك و ليس مشينا أن تكتب من أجل زوجتك أو لنفسك أو لإبنتك، العيب كلّه أن لا يقف واحد مثلي و يتساءل هل استفذت من هذا المقــــــــــال بعدما أنهيته؟ مثلما فعلت أنا الآن بعد أن قرأت مقالك و تفاعلت معه و جعلني افكّر في كتابة مقال أخر يصبّ في نفس البحر العميق الذي كلنا نسبح فيه، أظن انّك فهمت قصدي الآن... امّا القراءة فهي أروع محيط ينتابني صخب و فوضى من الأفكار تنهال عليّ في مرات كثيرة يلزمني شهور كثيرة كي أرتبها قبل أن أكتبها..... أشكرك على المقال و أتمنى أن تجدي الوقت المناسب في كتابة ابداعاتك.. واصلي فقط ولا يهمّك كم يستغرق من الوقت لكتابة أي مقال أو رواية....
8
Amin Almitwaliy منذ 8 سنة
انا بعدت عن الكتابة لمدة 7 شهور او اكثر .. بعد اما كنت اكتب كتب خاصة بالتسويق .. والان احاول العودة .. واعتقد مقالك .. جاى فى وقته بنسبه ليا واستفدت منه كثيرا
2

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم













عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا