في حب مراكش الحمراء - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

في حب مراكش الحمراء

  نشر في 15 ماي 2018  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .


أحط الرحال في مراكش.. وفي المدينة الحمراء يحلو العبث بالكلمات.. إنها كلمات على غرار كلمات ماجدة الرومي ليست كالكلمات.

مراكش ولياليها التي لا تنام.. وعشق وطن يسكنني فأصوم عن الكلام.. أتجول ملئ حواسي في ساحة جامع الفنا.. أشم رائحة المغرب الذي أحب.. أتعطر بعطر أعشابه البرية.. وأخضب يداي بحناء وعطر الجنوب.. أحتسي كؤوس الشاي الأخضر بالنعناع مثنى وثلاث ورباع.. ولا أمل، فطعمه يتجدد في فمي مع كل رشفة وكل لحظة تأمل فأطلب المزيد.

تجذبني التفاصيل الصغيرة.. أستشعر دفئ وسحر وجمال الأجواء .. فيحلو لي الكلام على الورق والعبث بالأحرف والكلمات.. فنحن المجانين بعشق الكتابة لا نكف عن الكلام.. قد نصمت زمنا ثم نتذكر.. ونكتب، ولن نعلن القطيعة عن الكتابة ما حيينا.. إننا نكتب ونبحث عمن يقرأ.. نبحث عمن يحس بكتاباتنا ويذوب عشقا في كلامنا...!!

تعطرت الساحة الليلة برائحة الريحان.. والقرنفل.. والورد والحناء، تنسمت عطور الأرض في شراهة، حتى كادت عروقي تنفجر.. وكلما استيقظت من غفوتي الروحية، طلبت المزيد.

مراكش يا وطني..

فيك يختبئ الليل والتاريخ ورائحة الأرض.. فيك لا تنام العيون.. ولا تطفئ الأنوار.

ساحتك الليلة تصدح بأغاني مجموعة ناس الغيوان.. أغان متوغلة في القدم.. نشأنا وترعرعنا على نغماتها الدامعة.. تؤرخ لسنوات الجمر والرصاص في وطني.. أغان لم تنس ولم تنجح السنين في طي صفحتها.. وهبها العربي باطما عصارة روحه، وشبابه، وبداوته، وصوته الشجي النازح من ولاد سعيد.. أغان لا تقبل الترجمة ولا الشرح.. تفيض حبا.. ودما.. وألما.. وتمردا

أستطعم في مازوشية ألمها اللذيذ..فأنتشي وأذوب.. أتنفس في دمائها.. أتدحرج مع كلماتها.. وأحس بملوحة دموعها.

نغم يقتلع كبدي.. ويذيبني.

من يصبر على فراق مراكش؟!

ودفئها ونبضها وحضنها.. وليالي ساحتها الشهيرة

رائحة عطورها وزيوتها وحنائها.

أرض مدينة "البهجة".. التي أسبغت على سكانها ثوب الفرح.. فصرنا ندعوهم "بهجاوة" نسبة إلى مدينتهم التي صبغت باللون الأحمر وبلون المرح معا..

وهل مثل المراكشي، كثير المدح.. كثير الكلام؟! الذي يعيش حالة انتشاء دائم، وتطول حكاياته في بطء حصري.. عابثا بالساعة وبالزمن.

أواصل تأمل ساحة جامع الفنا.. بقعة من الأرض تذوب فيها الفوارق.. تضم المشاهير وأولاد الشعب.. يلتقي فيها المغربي بالمشرقي بالأوروبي.. والإنسان واحد.. لغة السلام هي السائدة.. يغرق كل في عالمه، وأحلامه وهامشه.. ويتفاعل مع نبض الساحة على طريقته.. بعيدا عن الجلد والمحاكمات.

يا مدينتي الحمراء...!!

كيف تقتلعينني بهذا الشكل؟!وتجزئينني آلاف القطع؟!

كيف أبكي فراقك كل مرة ..

ولا أمل..

كيف يتجدد جمالك في عيني، فأذوب عشقا فيك..

ولا أرى إلاك..

كيف أنبت نخيلك في مسامي.. وأمزج حمرتك بدمي..

وأجدد فيك حب الوطن الأم..

ولا أنسى..

كيف تخترقني عطورك..

وأعشابك..

ورائحتك..

فأنتشي بعروبتي..

وحين أذكر فراقك.. أبكي..

ولا أنام..

كيف تعبرينني.. وتبعثرين خرائطي..

وتعبثين ببرنامج سفري..

فأنقاد حبا..

ولدهشتي..

لا أحتج..

فوزية لهلال



  • 19

   نشر في 15 ماي 2018  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

التعليقات

مريم مريم منذ 6 سنة
جميل جميل جميل... ويا كم من مرة كررت كلمة جميل وأنا أقرأ أو بالأحرى وأنا أذوب في كل كلمة أقرؤها من مقالك الجميل، لم أجد سوى كلمة جميل أعلق بها على مقالك الجميل، أهو العيب أستاذتي في ذاكرتي التي لم تعد تحتفظ سوى بكلمة جميل أم هو العيب في مقالك الذي قرنص قاموسي اللغوي و سرق كل الكلمات منه كل المصطلحات كل التعابير كل المفردات ولم يترك لي في رصيدي اللغوي سوى كلمة جميل بالله عليك أجيبيني يا جميل
1
"
الله عليك وعلى حلو كلامك..أترانا افتقدناك ! أتراك عجنت بماء الجمال..فتلون مقالي عذوبة وجمالا،أسعدني تعليقك المميز،أسعدني حضورك وزيارتك هذا المساء وأنا أتأمل أزهاري،وأجالس الشاي والأوراق،فاستقيت من جمالك الكثير..لأضيف أعذب النكهات لمسائي الرائع هذا
مريم مريم
والله أنا أيضا افتقدت أجواء المنصة و أعلم أن غيبتي طالت وقد حاولت ما أمكن البارحة أن أطلع على جديد المقالات وسعدت كثيرا بقراءة مقالك الجميل هذا...أتراك أنت التي نسمت مقالاتك بنكهة الجمال حتى فاضت جمالا و تميزا وروعة في الكلم و اللغة....مسرورون أن هناك كاتبة بمستوى رفيع تثري المنصة بإبداعاتها...مسرورون أنك هنا أيتها الكاتبة الرائعة و دمت متألقة
Shref galaly منذ 6 سنة
حبيت مراكش من الكلمات الجميله دى، اتمنى انى ازورها .
1
"
إن كتب لك زيارة مدينتي الحمراء..فستذوب حبا في طابعها الفريد وخصوصيتها..تشرفت بزيارتك صفحتي شكرا لك
يا لهذا الكلام الجميل
1
"
ويا لجمال كلماتك أختي سهام..شكرا لتشريفك وحضورك..شكرا لك
آلاء بوبلي منذ 6 سنة
كلمة مبدعة لا تكفي و الوصف رائع .❤
1
"
أنت أروع بوجودك حبيبتي آلاء..أسعدتني والله
آلاء بوبلي
شكرا ، الله يفرح قلبك .
hiyam damra منذ 6 سنة
الله .. الله جميل هذا الغزل بعاصمة الأفذاذ مراكش الجمال والتاريخ والاحداث العظام.. مراكش التي تستقبل زوارها كل جمعة في السوق الشعبي الأروع حيث يتنادى البياعة في الساحة العامة على بضائعهم وتستعرض الفرق الشعبية أنغامها وحكاياتها وتقدم الحريرة الساخنة.. تحية لمراكش ولأهلها ولجارتها آيت أورير وطبيعة خلابة تسحر الألباب.. شكرا لتصويرك الأروع
4
"
مرحبا بكاتبتنا القديرة..مرحبا بقلم اكتشفته لتوي فبهرني،مرحبا بك سيدتي في عالمي المتواضع..أفرشه حبا ووردا وعطرا..أفرشه جمالا كجمال آيت أورير وحرارة في حمرة خد مراكش..
دمت..ودمنا نساء الأمة الواحدة
Lamis Moussa Diab منذ 6 سنة
أسرتي فؤادي يا كاتبتي الراقية/ فوزية.
المغرب هي عاصمة قلبي، أحبها وأحب لكنَة أهلها وأحب كل من يُحبها.
عنجد حبيبة ديالي كـ نبغيكم بزاف.
أخذتينا في رحلة جميلة جدََا مصوّرة إلى المغرب العربي ويا ليت كل رحلاتنا إليه.
فنانة في التصوير وتجسيد المشاعر الجميلة كتابةََ، ومن عنده هذه المَلَكة سوى سيدتي الأنيقة/ فوزية. موفقة وموفق قلمك ومسددة الخطى دومََا... شكرََا لـ اختيار الفكرة واختيار أدوات التعبير والكلمات المنتقاه... شكرََا عن حق على ابتسامتي هذه :). بوركتِ يا غالية.
4
"
تحدثت بلهجة المغاربة فتزينت وتجملت وزادتها لكنتك المشرقية قوة وحضورا..سيدتي الجميلة،إطراؤك أسر قلبي وأسعدني في صباحي الناعم هذا..فألف شكر لزيارتك لي ..فقد أثريت صفحتي وأغنيت عالمي
Lamis Moussa Diab
نشكركِ جميعََأ لتزيين منصتنا بجميل ما يخطه قلمك المميز، وننتظر دومََا جديدك في شغف، فقد شكلك الوطن بتربة خصبة من المشاعر الرقراقة وأدوات الكتاب القوية التي لا يمكن منافستها أبدََأ.
نتحدث المغربية كي نزدان بها وندرب ألسنتنا على الرِقة فـ نتغنج ونطرب أسماعنا. نحن من نحتاج ونتعطش لكم ولأحرفكم يا أغلى الأوطان. دام صباحك بكل خير وطبتي في ديار الوطن كنتي أو في ديار الغرب. زادني شرفََأ ردك المهذب المتواضع رغم كِبر قدرك كاتبتي القديرة... أدام الله جميل خُلُقك وبارك لكِ في قلمك.
Abdou Abdelgawad منذ 6 سنة
ماأجمل وطننا العربى ولكن مع الأسف فرقته وقسمته السياسات والأهواء ولاحول ولاقوة الا بالله أذكر ايام الجامعة نظم أحد أصدقائنا رحلة للاردن فكانت وقتها محل دهشة فقد كانت أغلب الرحلات الى أماكن داخل مصر ولم أشترك لقلق الأهل واعتراضهم -الا أنها نجحت وكنت أسمع من الأصدقاء العائدين الحكايات الجميلة ومن يومها أتساءل لماذا لاتتبنى وزارة الشباب فى كل بلداننا مثل هذه الرحلات بدعم من الدول ليعرف الشباب جمال وطننا- حقا استمتعت وشعرت من وصفك المبدع بأننى فى بلدكم الحبيب المغرب تحياتى وكل عام وانتم جميعا بخير وسلام .
5
"
صدقت يا باشمهندس،أكيد لو كان تبني مثل هاته الرحلات لأضافت الكثير إلى أوطاننا..سياساتنا فاشلة للأسف تفرق ولا تجمع
تعليقك أسعدني،وأضاف إلى مقالي فشكرا لك
أقباس فخري منذ 6 سنة
لا أدري بمَ أهيم. أبمدينة مراكش التي زادني وصف السيدة فوزية شغفاً بها وودّاً بأهلها، أو بالكاتبة المحبوبة التي اتقنت العزف على أوتار المشاعر فأطربت جميع قرائها تماماً كما أطربتني. شدتني كلّ كلمة في مقالك الأنيق، ربما لأنها نابعة من القلب المفطور على تلمّس مواطن الجمال الحقيقي، والمفتون بحبّ طرائق عيش البسطاء.

سأحتاج أن أعيد قراءة المقال مرّات ومرات لكي أملاً أنفاسي من عبق البلاد التي أنجبتُ وليدي من رحمها، ولكي تنتشي أوداجي من لهفة الشوق إلى مضارب أهلها، ونضارة أرضها.
شكرا لك أختي الفاضلة. أنت مدرسة.
4
"
أي شيء يجعلني أكثر سعادة مني الآن..وأنا أعيد قراءة تعليقك..وأرى انعكاس أحرف ما خلتها تنال استحسانك وأنا أسكبها على الورق..حروفا يتيمة يكبر فيها الحلم كلما أشرف على النهاية..لا أدري إن كانت جميلة،ولكنها صادقة لدرجة أحرقتني..وأتعبت روحي
تعليقك أخي الكريم أسبغ على أحرفي ثوبا بهرني،فأعدت اكتشافهامن خلالك..فألف شكر،وهنيئا لأهلنا وأرضنا شرف انتماء بلسمك،حفظه الله ورعاه
ظروف عملي أخرت ردي..فمعذرة لك
Islam Elbakry منذ 6 سنة
ما أجمل اللوحة التي رسمها قلمك المبدع لمراكش الجميلة، والتي نجحت كلماتك أن تجعلني أشم رائحة هواء مراكش وأن أمشي وسط أهلها وأن أجلس مستمتعـًا بسحر ساحة جامع الفنا .. تذكرت - وأنا أقرأ مقالك - أغنية "جامع الفنا" للرائع أحمد فكرون، فامتزجت كلماتها ولحنها الساحر بكلمات مقالك الذي غلفه حنينك الجارف وعشقك الطاغي لوطنك.

أعجبني هذا المقطع في مقالك: (فيحلو لي الكلام على الورق والعبث بالأحرف والكلمات.. فنحن المجانين بعشق الكتابة لا نكف عن الكلام.. قد نصمت زمنا ثم نتذكر.. ونكتب، ولن نعلن القطيعة عن الكتابة ما حيينا.. إننا نكتب ونبحث عمن يقرأ.. نبحث عمن يحس بكتاباتنا ويذوب عشقا في كلامنا...!!".

استمري في الكتابة .. فكما تبحثين أنتِ عمن يقرأ، يبحث القارئ أيضًا عمن يكتب .. وأضمن لكِ أنكما في كل مرةٍ - لا بد - ستلتقيان.
دُمتِ مبدعةً.
6
"
وما أجمل تعليقك..يبعث في حلمي الحياة..ويجدد حبي وعهدي مع الأحرف والكلمات..إي والله!
لا قيمة لأحرف بدون صدى جميل كهذا الذي جسدته كلماتك
شكرا بحجم احترامي.. وتقديري ..وحبي لكتاباتك أستاذ إسلام..
ظروف عملي أخرت ردي..فمعذرة لك
عمرو يسري منذ 6 سنة
كلمات رائعة أستاذة فوزية شعرت فيها بحبك الشديد و حنينك لوطنك حتى أنكِ قد جعلتيني أحبها من كلامك عنها .
حقيقة فإنني اتمنى زيارة بلاد المغرب العربي و بلاد الشام من كثرة ما قرأت عنهم . أتمنى أن أنعم يوماً بهذه الفرصة .
موفقة إن شاء الله و كل عام و أنتِ بخير .
4
"
ووالله إني لا أزال حبيسة شوقي مذ عودتي هذا الأسبوع من زيارة الوطن الأم..أوطاننا غالية علينا يا ابن النيل..لولا فساد الحكومات ومواقفها المخزية من قضايا الأمة،تعليقك أستاذ عمرو وكرمك أسعداني هذا الصباح فشكرا لك
ابراهيم محروس
عودا حميدا... لكى ... استاذة فوزية..
ونحن منتظرين بشوق وشغف ان ننزل اجازتنا السنوية الي بلدنا الام ... مصر الحبيبة...
"
شكرا لك أستاذ إبراهيم..إجازة سنوية طيبة إن شاء الله في أم الدنيا
ابراهيم محروس
كلمات الشكر احيانا تعجز عن وصف سعادتي بكي ايتها الايقونة الملهمة لنا جميعا...
Salsabil Djaou منذ 6 سنة
(واعود، اعود في كل مرة يحملني الشوق اليك ،و امحي بعطر ثراك لوعة فراقك في كل مرة ،كيف تحملت البعد عنك ،عن تفاصيلك ،عن انفاس صبحك ،عن احبابي ،عن ذكريات تمحوني وانا بعيدة عنك ليكتبني لقاؤك امرأة لا تشبهني وانا بعيدة عنك واشبهها اكثر كلما وطئت قدماي ارضك يا مراكش ،آآه ،انطقت الفؤاد فذاب صبابة حين ارتشفت قطرات شايك و داعبتني نسائم هوائك ،وهل بعد حبك حب ،وهل بعد شوقك شوق )،رائعة يا فوزية ،كلماتك اكثر من رائعة ،داعبت خيالنا و اشرقت كالشمس في ارواحنا ،تكتبين فتسحرين ،بكل صدق من اجمل ما قرأت، اعادك الله الى وطنك سالمة ان شاء الله ، ختاما تعليقي لا يكفي لوصف روعة مقالك ،ابدعت.وتألقت.
4
"
كيف تحملت البعد عنك..ولماذا لم تحبسيني بين شرايينك لأتنفس منك وفيك..أطاب لك توديعي واستقبال غيري وأنا الوفية في عشقي أبدا..
آآآه يا صديقتي الجميلة..كيف تكلمت بلساني..وامتزجت بي..وعبرت عما أكابده من شوق..فما أروعك
عدت منذ يومين إلى كندا محملة بذكريات..ومثقلة بأشواق وحنين إلى أماكن وأشخاص..
تعليقك ولا أجمل..يا عذبة الروح والكلمات
Salsabil Djaou
ننتظر بلهفة شقيقتنا الصغرى القادمة من كندا ايضا ، ستأتي في اخر هذا الشهر حفظك الله و حفظها وسائر المغتربين عن بلادهم ، تحدثت بلسان المشتاق الى وطنه فاحسسنا بك ، وردك على تعليقي ولا اروع ،ارجو لك كل التوفيق و النجاح فانت كاتبة تستحقينه بجدارة .حفظ الله لك اهلك و جمعكم دوما على خير.
"
الله يبارك فيك صديقتي الرائعة..أتمنى لشقيقتك مقاما طيبا في حضن الوطن،أتمناك دائما بخير.. وأن يديم الله على هاته المنصة جود هذا القلم،وتفاعله وسخاؤه وإبداعه
اعجبني كل حرف كتبته ...
حقيقة ..لا اظن انك كنت تكتبين .................بل كنت ترسمين.. بالفرشاة و الالوان .. مغربا جميلا دافئا بلون الغروب ...
رغم كل تلك الحيوية و السعادة في استخدام الالوان .. احسست بان هناك حزنا مختبئا هناك بين تداخل الالوان.. حنين الى الام ..الى الوطن ..... للاسف فنحن
نغادر اوطاننا مرغمين .. فمن منا يحب الرحيل .. لا احد .
6
"
صدقت يا فنان..صدقت والله،هناك أماكن في بلدي أنتزع نفسي من أحضانها انتزاعا..للأرض عشق يا أخي لا يعرفه إلا من يكابده،أعيش سعيدة في هذا البلد الآمن..لأنني قررت منذ زمن أن أرى الجمال في كل ما يحيط بي ،صحيح أن الحنين والشوق يأخذاني كلما زرت مكانا فيه بعض مني..ويسيلان مدادي
قرائتك وتعليقك على المقال أسعدتني..فألف شكر
ابراهيم محروس
من الان فصاعدا سوف القب الاخ العزيز / عبد الغنى بالفنان ...طالما صدر بحقه هذا اللقب منكى استاذة فوزية....
"
هو ذاك أخي..والله لمست ذلك في كتاباته..شكرا لكرمك
Abdelghani moussaoui
ماذا بوسع النجمة ان تقول امام عظمة القمر ...
اصبت حقا استاذة فوزية ....
اشكر الصدفة التي جمعتني باشخاص رائعين مثلكم ..
الاخ ابراهيم .. الاخت فوزية .. من الاعماق احيكم ..
دمتم و دام إبداعكم ..
ابراهيم محروس
والله انا من في قمة سعادته حقا ... بكم ...انتما ...
حفظ الله لكى اختى الفاضلة فوزية بلدك الغالي المغرب ... وحفظ الله لنا جميعا اوطانا بخير وامان ..
اعجبتني تلك الفقرة ...
وهل مثل المراكشي، كثير المدح.. كثير الكلام؟! الذي يعيش حالة انتشاء دائم، وتطول حكاياته في بطء حصري.. عابثا بالساعة وبالزمن.
5
"
أسعدني تعليقك جدا أستاذي الكريم..حفظ الله اوطاننا من كل سوء..وأعاننا على استرجاع أراضينا المغتصبة
شكرا لاهتمامك وتشجيعك
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
زر مراكش في الربيع او الاصيل..
تر فيها عينك كل جميل ..
مراكش بهجة النفس ودواء العليل
وان طال فيها مقامي فقليل..
دام فلمكً نديا سخيا بحب هذا الوطن العزيز الغالي .
"
وإن طال فيها مقامي فقليييل..
مدينتي الحمراء التي علمتني كيف أذوب في حبها..وأرمي الحياد
ألا شكرا على جميل ما خطت يداك أستاذ محمد

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا