تعويذة أمان
أيام مضت وأنا أطارد حروفي أحاول أن
التقط أنفاس الكلمات التي ملت من ذلك الصمت الذي يحاصرها
هذا المساء أستعدت تفاصيل حكايتي معك لمحت ذلك الطفل الذي دخل إلى عتبات أحلامي
ذات صباح
يحييني بطريقة مهذبة
ولكن
تلك النظرة المشاكسة في عينيه تدهشني
شيء من أعماقي فر إليه والتصق به
ترى أي سحر يغلف تفاصيل حكايتي معك
نتقاسم الإبتسامة.
لقد بدء الأمان يتسلل إلى زوايا المكان
المح تلك اللهفة التي تطل من حروفك
وكأني أسمع صوتك للمرة الأولى
حضورك الشهي
يأسرني اتحرر من قيود الزمن
أسافر معك
أتوجك أمير الكلمات وسيد المعاني
أي شعر..
بل أي سحر
تتلوه علي
فأطلق العنان
لأمنياتي الصغيرة
لتتحرر
وتزهر حروفي
ياشاعر الجنون
ازرعني نجمة في سماءك
أكون لك وحدك
أعانق ليلك وأغفو بين أهدابك
دعني أحفظ قصائدك
لتكون
تعويذة
أمان لروحي
عندما يغمرني الحنين
تتوالى فصول الحكاية وكان السطر الأول
إبتسامة
أمان
شعور كثيف
بلا عنوان..
وتبقى حكايتنا حلم لايعرف الإنتهاء
وبفرحة طفلين نمضي إلى عالم خرافي
لامكان فيه
إلا لمشاعر نقية تولد للمرة الأولى..
- 6
-
-
Fatma Alnoaimiروح حالمة ابحث عن فضاء انثر فيه كلمات تستعصي على الكتمان
التعليقات
ترى أي سحر يغلف تفاصيل حكايتي معك
هذا مثال اخذته من مقالك...جميل جدا و انت تاخذين بعيني و عقل القارىء ليثق في قلمك و يزداد اعجاب..رائع جدا .
أن تكتبيه حروفا و كلمات
أن تضعيه بين سطور و أبيات
أن ترقبيه بعيدا عن أوهام و خيالات
أن ترسلي له رسائل عطر من وردات
و أن ترسميه في النهاية ابتسامة على شفتيك تودع كل الخيبات...
متألقة كالعادة صديقتي.
تلتحف عباءة من السماء..
تشرق غداً مواعيد السحر..
تأفل شمس الاغتراب..
تمردت الحروف..
تمردت الكلمات..
السطر أصبح هشاً ...
حروف الخيبة انسابت من القلم..
دمرتها أوجاع الحياة!!
دام حرفك الراقي متألقا..دام نبضك
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
