تهتم الكيمياء الحيوية بدراسة المواد الكيميائية و تركيبها وتفاعلاتها داخل جسم الكائن الحى مثل عمليات التمثيل الغذائى وعمليات الهدم والبناء وتفاعلات الضوء والظلام  وتطبيقاتها عديدة تطبق فى مجال الأدوية,والتغذية,الأسمدة والمبيدات وتستخدم ايضا فى التعرف على السموم والأثار الناتجة عن دور الميكروبيولوجى وانتاجها لمركبات حيوية كيميائية تستخدم فى عديد من الصناعات.

فالتحليل الكيميائى لمادة ما كالنباتات الطبية ومستخلصاتها يعطى فكرة كاملة عن محتوى تلك المادة من المركبات الفعالة مثل البولى فينولات والفلافونيدات والتى تعتبر المؤشر الرئيسى لتحديد قدرة تلك المادة كمضاده للأكسدة والبكتيريا والفطريات كذلك معرفة وتحديد محتواها من العناصر المعدنية كالكالسيوم والماغنسيوم والفيتامينات كاالريبوفلافين واسكوربيك أسيد والبروتينات كالتربتوفان والفينيل ألانين والكربوهيدرات كالجلوكوز والسكروز والدهون كالأوليك واللينوليك وغيرها من المركبات الكيميائية تعتبر أيضا مؤشرا رئيسيا لجودة أو تصنيف تلك المادة كمادة غذائية علاجية.

مماسبق نستنتج أن الإحاطة بمعرفة مكون مادة ما تمكننا من تصنيفه وبالتالى توجيه تلك المؤشرات السابق ذكرها توجيها معمليا تطبيقيا مثل دراسة قدرة تلك المادة على تثبيط البكتيريا والفطريات التى تصيب الأغذية والإنسان كذلك قياس قدرة المادة عند تطبيقها على مرض معين كالسكر والسرطان فى فئران التجارب ومعرفة مدى التأثير الحيوى لتلك المادة كمعالجة أو مثبطة للمرض ومن جهة أخرى توصيف تلك المادة عند إحتوائها على نسب عالية من البروتين والألياف والكربوهيدات كمواد تغذوية لمعالجة النقص فى العناصر الأساسية اللازمة لبنية الكائن الحى.

#إذا فأن الكيمياء الحيوية تجمع بين الكيمياء التحليلية والكيمياء السريرية@