رثــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء..!!
نشر في 07 يوليوز 2020 .
يحزُّ في نفسي، ألمٌ تلبَّد كالغيم عتماً في الكنه العميق؛ شاردٌ ذاك الذي أسميه (فكري) في اتون حبٍ مضطرم بالمجاز، بلا انطفاء شوق إلا اشتعال الحزاز: عذاب..!!
..
أصفرٌ كفن العاشق كالناسك حين يموت، غسوله ماء مقدس من دموع اصطبار عقيم لم يُثمر أبداً.. وعقيمة في حبها حتى الصلاة..!!
قد كان ما قبل..
أما بعد؛ فلا شيء غير طوفان العلامات من دهشة حارت بها الأسباب، فما عاد بي اشتهاءٌ يُغري مقل الصبايا بالرحيل طوعاً أو خطفاً..
قابعة دهشتي في سدة الــ تحت سقف مشاعري، بلا نشوة أو لحظة إبداع تستحق النشر..
رُفعت الأقلام، وسقط الكتاب..!!
..
يلدغني القهر بأنياب الهجر وحسب؛ وأبحلق في الأشياء البليدة من حولي كأنها ركام سطور لم تنل اعجابها يوماً، فكان مصيرها المسخ في سلة المهملات.. كأنا- أناي الــ تفانت في الرحيل غدوة على صهوة من موات، لتفنى مرتين في شرد الغياب؟!
..
فليؤرخ لي النسيان منذ هذه اللحظة، وليدفن الصبرُ بوح ذاكرتي المعنعن بالسند اليتيم..
لا صحيح هو لا حسن؛ فالعنعنات نميمةٌ واغتياب..!!
-
فكري آل هيرمواطن لا أكثر ..