١٣ نصيحة لفهم علم نفس طفلك بشكل افضل
للكاتبة:SAGARI GONGALA نشر في: JULY 25, 2017
نشر في 10 ديسمبر 2017 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
١٣ نصيحة لفهم علم نفس طفلك بشكل افضل
يتوجهون آو يولودن الاطفال بالفطره والانانية ويتكييفون تدريجًا لنهج اكثر واقعية من خلال تشريبهم لقيم وقواعد والديهم،وهذاوفقًا لعالم النفس البارز سيقموند فريد. وتلعب هذه دورًا في تطوير وجدان الطفل.
وأن تعمل على فهم علم نفس طفلك من اهم الأمور كونك والدًا ولا تحتاج للحصول على درجة علمية فالأبوة والأمومة. وماتحتاجة ويجب عليك القيام به هو: معرفة الأمور البسيطة عن طفلك التي تخبرك بما يحب ومايكره ومايضحكه ومايبكيه ومايحفزه ومايجعله تعيسًا.
وستشرح الأم جنكتون علم نفس الطفل وستعطي نصائح لفهم مالذي يجري في عقل طفلك.
ماهو علم نفس الطفل؟
علم نفس الطفل هو جزء أساسي من علم النفس التنموي، ويعتبر علم نفس الطفل من الأنواع الواسعة و الأكثر دراسة في هذا الموضوع. ويركز هذا الفرع المتخصص على العمليات النفسية للأطفال منذ الولادة وحتى المراهقة. ويحيط أيضًا بالتغيرات النفسية التي تحدث منذ مرحلة الطفولة.
وتتضمن نطاق هذه الدراسة المهارات الحركية و النمو المعرفي و والمهارات اللغوية والتغير الأجتماعي و والتنمية العاطفية وما إلى ذلك.
الحاجة لفهم علم نفس الطفل
وللوالدين طرقهم في تفسير قدرات ومهارات اطفالهم او انعدامها، فعندما لاتفهم اطفالك قد تسيء تفسير قدراتهم ومهاراتهم أو تسييء التصرف معهم. وهذه التفسيرات الخاطئة في بعض الاحيان قد لاتكون مؤذية ولكن معظم الوقت تكون مؤذية لطفلك. يعتبر دور الوالدين هو المفتاح في النمو النفسي لطفل، ويمكن ان يؤدي قلة الوعي بتنمية الطفل إلى سوء الحكم على الطفل مما يؤدي لسوء رعاية الطفل واتخاذ القرار الخاطئ.
وكشفت دراسة أجرتها الدكتورة فولينغ بريندا أستاذة البحوث في جامعة ميشيان، أن الأطفال يتأثرون مباشرةً بالوقت الذي يستثمره الوالدين في تطويرهم. وبالتالي فمن المهم للوالدين أن يثفو أنفسهم حول مختلف جوانب علم نفس الطفل وتنميته بحيث يمكن ان تسهم بشكل مفيد في نمو عقل وعاطفة الطفل .
عدة نصائح لفهم علم نفس طفلك بشكل أفضل
ويقول عالم نفس الطفل المعروف جان بياجه : "من الناحية الأخلاقية وأيضا من وجهة النظر الفكرية ، يلد الطفل بمصير غير محدد ولكن سيده يحدد مصيره بكونه طفل جيد أو سيء." الأبوة والأمومة هي اكثر من مجرد توفير سبل الراحة لأطفالك وإنما هي التواجد عاطفيًا لطفل و توفير الامان له.
وهنا عدة نصائح أساسية تساعدك في فهم علم نفس طفلك بشكل أفضل.
١. المراقبة هي المفتاح الأول:
وهي من الأمور البسيطة ولكن الأكثر فعالية، والمراقبة هي: الطريقةلمعرفة المزيد عن علم نفس الطفل. بمعنى أظهار الاهتمام بما يفعله أطفالك وما يقولونه ومراقبة افعالهم وتعابيرهم ومزاجهم عندما يأكلون، وأيضا مراقبتهم عند اللعب والنوم. وأبقي في ذهنك أن طفلك فريد من نوعه قد تكون له شخصية بارزه تستمر مع نموه. ولذلك تجنب أن تقارن طفلك بغيره، وهذا لايضيف الأجهاد لتربية فقط إنما يجعل الطفل أقل شأنًا .
والان، هل تسأل نفسك بعض من الأسئلة التي تساعدك على فهم علم النفس للأطفال.
ماذا يحب الطفل أن يفعل اكثر؟
كيف يتفاعل الطفل عندما يقوم بشيء لايعجبه مثل: أكل الخضروات أو الذهاب لنوم مبكرًا أو أداء الواجبات؟
ومدى انخراط الطفل بالأشخاص والمجتمع؟ ومدى استعداده ليشارك أو ليجرب أمورًا جديدة؟
وكم ياخذ الطفل لتعرف على محيطه؟ وهل هو قادر على التكيف مع التغيرات في بيئته؟
بينما تجاوب على هذه الاسئلة تذكر أن لاتحكم على الطفل، راقب فقط لتكن على علم.
٢.احرص على قضاء وقتك الجيد مع اطفالك
وفي هذه الأيام تجد الوالدين منهمكين بمشاكل أعمالهم ومنزلهم وتعدد المهام كما يطلقون عليه ويسمح لهم بالأهتمام بأمور كثيره في وقت واحد، ومن هذه الأمور: رعاية الطفل. وأذا كنت تقضي وقتك تحت مسمى موضة (تعدد المهام) حان الوقت لتغيير، أذا كنت تريد أن تفهم أطفالك يجيب عليك تخصيص الوقت لهم.
• وقضاء الوقت معهم في تناول العشاء أو توصيل اطفالك وأخذهم من المدرسة ليس كافيًا. وقد يجب عليك تخصيص الوقت لتحدث واللعب معهم، وقضاء الكثير من الوقت الجيد معهم مما يسمح لك بفهم اطفالك.
• والتحدث مع أطفالك يسمح لك بمعرفة الأمور التي تحدث بحياتهم في المدرسة أو المنزل ومعرفة ماذا يفضل أطفالك من موسيقى أو برنامج تلفزيوني وأيضًا معرفة الامور التي تجعلهم متحمسين و العكس.
• وقضاء الوقت الجيد مع اطفالك لايعني التحدث معهم أوعمل أمر ما معهم في بعض الأحيان يمكنك فقط الجلوس معهم ومراقبتهم بصمت لجمع بعض الأفكار حول شخصيتهم.
٣. يحتاج اطفالك لاهتمامك الكامل
وعندما تخطط لقضاء الوقت مع أطفالك خطط لقضاء الوقت معهم بدون فعل أي امر اخر، يستحق أطفالك اهتمامك الكامل بهم. وعندما تحاول التحدث لطفلك بينما تطهو او تقود أو تفعل أمر اخر فعندها فرصك لجمع أو فهم أفكار طفلك التي ربما يعبر عنها سوف تقل.
وخطط ع الاقل لنشاط واحد يجمعك بطفلك فقط، عندما تعطي طفلك الاهتمام الكامل سوف يشعر بالأمان و الصدق مما يجعل طفلك اكثر تقربًا لك.
٤.أعطي الاهتمام الكامل لبيئة طفلك
أثبتت الدرسات أن تصرف الطفل ومواقفة تتشكل بشكل كبير من خلال البيئة التي ترعع بها، ولمعرفة طفلك بشكل جيد يجب عليك أعطاء الاهتمام الكامل لبيئته التي سيترعع فيها.
وأثبتت الدراسات أيضًا ان البيئة التي يتواجد بها الطفل تؤثر على نمو عقل الطفل مما يؤثر بدوره على لغته مهاراته المعرفية. وهذا الرابط يتكلم بشكل خاص عن بيئة المنزل مقارنة بغيرها.
ويعتمد تصرف طفلك بشكل كبير على الأشخاص من حوله و كيف يتفاعلون معه. خذ وقتك لتقيم الأجواء التي تم خلقها في المنزل او في المدرسة، على سبيل المثال : أذا كان طفلك يعاني من العدوانية أو العزلة وقد ترغب بمعرفة مالذي او من الذي أثر بطفلك ليتصرف هكذا في مثل هذه الحالة.
٥.فهم كيفية عمل عقل الطفل
الوالدين في معظم الأحيان قد يفهمون حالة طفلهم الجسدية لكن لا يعلمون كيف يعمل عقله. ويتشكل عقل الطفل من خلال تجاربة مما ولدَ تأثير استجابته لمختلف المواقف.
وفهم طريقة عمل عقل الطفل يساعدك على التعلم حول تصرف الطفل.
والتجارب الخاطئة تولد نتائج سلبية في عقل طفلك، مما يؤثر سلبًا على نمو طفلك الشامل.
معرفتك لطريقة عمل عقل الطفل تساعدك على تحويل تجارب الطفل السلبية و إنهياراته إلى تجارب إيجابية أو فرص.
ويمكنك مساعدة اطفالك لبناء طبقة اساسية لمجتمع سليم وحياه سليمة وتمكينهم من تحمل المواقف الصعبة بكل سهولة من خلال فهم كيفية عمل عقل طفلك، وهذا وفقًا لدانيل سيقل مؤلف العقل الكامل لطفل و 12 استراتيجية ثورية لرعاية عقل طفلك وتطويره.
٦.الأستماع - دع اطفالك يخبرونك بقصصهم
التحدث جيد، ولكن الأستماع لطفلك مهم عندما تحظى بمحادثه معه. ابدأ بمحادثة لتجذب طفلك لتحدث وعندما يبدأ بالتحدث استمع لما يحاول قوله، طفلك ربما لايكون قادر على التعبير بشكل واضح، ممايجب عليك ان تعيره انتباهك الكامل لكلماته التي يستخدمها و لغة جسده.
ركز على :
. النبره: طريقته لتاكيد نبره او عباره.
• التعبيرات: التي تخبرك بما يشعرون. حاول أن تقيم عواطفه عندما يتحدث عن أمر ما لفهم اذا ما كان يعجبه او يخيفه او أكده لك.
• لغة الجسد: انتبه لتواصل العينين وكيف يستخدم يديه و كيف اتخذ وضعيته.
ليس فقط يجب ان تستمع إنما يجب عليك ايضًا ان تجعل طفلك يعلم انك أصغيت إليه وأخذت كلامه على محمل الجد. أعترف بما قاله و تجاوب معه لتشعره بانك فهمت كل ما تحدث عنه. وأذا لم تفهم مالذي قاله أسأله سؤال لتوضيحه، ولكن كن حذرًا لاتحدث كثيرًا ولا تسأل بكثره لأن هذا قد يسكت طفلك نهائيًا.
٧. يعبر الاطفال بطرق مختلفة
يعبرون اطفالك بأكثر من طرق مختلفة، وبجانب التحدث الاطفال يعبرون عن مشاعرهم من خلال الانشطة.
• اذا كان أطفالك يحبون الرسم او الكتابة او التمثيل شجعهم لفعل ذلك في معظم الاحيان. واجعلهم ايضا يحضرون دروس للفن او الرسم التي تساعدهم لتعبير عن انفسهم بوضوح، و يمكنك ايضًأ اعطائهم مواضيع مختلفة لرسم بدون تقييد خيالهم .
• ويمكنك ان تسأل طفلك للحفاظ على مجلة حيث يمكنه الكتابة عن مافعله في يوم معين او ماذا شعر تجاهه. كلما كتب طفلك او رسم كلما أصبح أفضل في التعبير عن نفسه.
• خذ وقتك لتنظر إلى أعمالهم الفنية لأخذ فكره عما يجري بعقولهم. لاتنغمس به لأن ربما ينتهي الحال بك الى تجريد مشاعرك منهم والحكم الخاطئ على مشاعرهم.
• دعهم يشرحون ماكتبو أو ما رسمو وماذا يشعرون تجاهه.
٨.أسأل السؤال الصحيح
اذا كنت تريد من طفلك أن يتحدث فمن المهم ان تسأل السؤال الصحيح. ابدأ المحادثة عن طريق طرح اسئلة مفتوحة وهذا يشجع طفلك على مشاركة التفاصيل.
• مثل "ماذا رأيك في هذه الأغنية؟" بدلًا من "هل تحب هذه الأغنية؟"، والتي يكون جاوبها نعم او لاء، مما تسمح الأسئلة المفتوحة لطفل بقول الكثير.
• وبدلًا من سؤالهم عن من لعب معهم أسألهم عن ماهي الألعاب التي لعبوها، دعهم يشرحون ذلك بـالتفصيل ولاتقاطعهم أثناء ذلك.
• وايضًا لاتتهرب من سؤالك طفلك ابدًا اذا لم يكن لديك جواب لسؤاله قم بإيقافه وارجع له بـأجابه في وقت لاحق. التهرب من سؤالك طفلك لكونه سخيف يحبطهم من سؤالك مرة أخرى.
٩. ثقف نفسك حول تنمية الطفل
كن أستباقيًا لفهم مراحل نمو طفلك لمعرفة كيفية ترجل طفلك وخذ وقتك بقراءة الكتب و المجلات على الانترنت وتحدث الى أخصائي يمكن أن يعطيك بعض اأافكار حول علم نفس وتنمية الطفل. وعندما لاتعلم مالذي ستواجه كل شيء قد يبدو على مايرام والعكس صحيح ايضًا. ولاتخمن تخمينات ليس لديها اي أساس.
١٠. راقب الأطفال الأخرين
وفي بعض الأحيان مراقبة أطفال الأخرين الذين يبلغون نفس عمر اطفالك تساعدك على فهم طفلك بشكلً افضل. وايضًا هذا يساعدك على فهم كيف يتصرف طفلك بالبيئة الاجتماعية وتحديد نقاط القوة والضعف في شخصيتة. وهذا لايعني مطلقًا أن تقارن طفلك بغيره والحكم بمن هو أفضل.
ويميل الولدين لتأكد من قدرات أبنائهم من خلال مقارنتهم بغيرهم. ولكن هذه المقارنة قد تولد تأثيرًا سلبيًا على الطفل على المدى البعيد. في حين أن المقارنة ليست بسيئة دائمًا ولكن عند المبالغة بها تصبح ذات تأثير خطير.
١١. التعاطف، ضع نفسك مكان طفلك
يجب عليك احيانًا أن تفكر وأن تتصرف كطفل للوصل اليهم. والتعاطف هو أساس مهم لمساعدة الوالدين لفهم أطفالهم بشكل أفضل. وقد تكون على معرفة بكل مايمر أطفالك به عندما يخبرونك به. ولكن قد لاتكون على مقربه من فهم ماذا يواجهون إذا لم تتعاطف معهم. وفيما يلي بعض الطرق لتساعدك على تعاطف مع أطفالك :
• استمع لمشاعرهم وحاول أن تقيس ما يمرون به .
• أستخدم لغتهم البسيطة لمساعدتهم على فهمك بشكل أفضل. اسأل نفسك ( اذا كنت طفل هل ستفهم شخص بالغ يتحدث بكلمات وتعابير معقدة ؟)
• وعندما لاتفهم تصرف طفلك اسأل نفسك ( كيف كنت ستتصرف او تتفاعل اذا كنت في مكان طفلك؟)
١٢. ماهي حصلية طفلك العاطفية أو ذكاء طفلك العاطفية ؟
" ماهو التباين المؤلم بين الذكاء للطفل والبلادة في متوسط البالغين." سيغموند فرويد.
ولمدة طويلة، لم يعتبر الأطفال مهمين كأهمية البالغين. واعتبرت مشاعرهم وعواطفهم امرًا مهمل، ظنً من الأباء أن الاطفال ينسوا كل ذلك عندما يكبرون.
والان، نعرف بأن ذلك ليس صحيحًا، وما يمر الطفل به في طفولتة له تأثير كبير على تشكيل نوع الشخص الذي سيكون عليه عندما يكبر. كوالد، يجب عليك الا تقلل ابًدا من شأن عواطف طفلك او قدرته على التحكم بها.
وقدرة الشخص على التحديد و التعبير و التحكم بعواطفه يدعى بالذكاء العاطفي او الحصيلة العاطفية (EQ). يولد الأطفال بمزاجية فريده من نوعها، بعضهم قد يكون صريحًا و استباقيًا والبعض الاخر قد يكون خجول وبطيء.
وبصفتك والدًا، تقع على عاتقك مسؤولية تفهم ذكاء طفلك العاطفي أو حصيلة طفلك العاطفية وايضًا أفعل مايجب عليك لمساعدتهم على النمو ليصبحو بالغين صحيين ذو ذكاء عاطفي.
١٣. لا تفترض
لاتفترض بأنك تعرف مايريده طفلك او كيف يشعر في أي وقت من الاوقات. وقد تفترض اذا لم يتذمر طفلك بأنه سعيد، وستفترض بأنك والدا عظيم لأن طفلك يتصرف بتهذيب بالأمكان العامة و ولا تناتبه نوبات الغضب.
في حين ان كنت مشغول بالأفتراض اغلقت على نفسك بوابة لفهم طفلك بدقة، وهذا مما جعل مجموعة اخياراتك لفهم طفلك أقل. وسؤالهم يجب ان يساعدك على أزالة اي من الشكوك التي لديك وعندها ستعرف مالأمر.
اضطرابات نفسية في مرحلة الطفلة المبكرة
يكتسب الأطفال سلوكيات معينة متأثرين بوالديهم وأفراد الأسرة والمجتمع. ومعظم الأطفال لديهم مشاكل سلوكية طفيفة مثل: كونهم عنادين أو وقحين وغير مبالين. واذا تطورت هذه المشاكل وأصبحت معقده فعندها تتحول الى اضطرابات. وهنا سأذكر عدد قليل من الأضطرابات النفسية الشائعة في الاطفال:
١.اضطراب فرط النشاط المقترن بنقص الانتباه: الاطفال المصابين بفرط النشاط المقترن بنقص الانتباه تظهرعليهم ثلاث خصائص رئيسية وهي: نقص الانتباه و الاندفاع وفرط الحركة. ويمكن ايضاً ان يكونون مزعجين أو قلقين وعدوانين وسريعين الأنفعال.
٢.الاكتئاب واضطراب ثنائي القطب: والأطفال المصابين بضطراب ثنائي القطب يميلون الى تقلب المزاج المفاجئ و فترات طويلة من فرط النشاط تليها خمول و نوبات غضب و الإحباط و السلوك القائم على التحدي.
٣.اضطراب القلق: والأطفال المصابين بالقلق العام يميلون الى القلق بشكل مفرط حول كل شيء. وحتى القلق على اتفه الأمور تميل الى منحهم ليالٍ بلا نوم.
٤.متلازمة أسبرجر: وهذا اضطراب طفيف من اضطرابات التوحد. واعراض هذه المتلازمة تتضمن افتقار في المهارات الاجتماعية وأيضًا يكرهون تغيير الروتين والبيئة المألوفة لديهم ويكرهون ايضًا تواصل العينين و الإيماءات الغيرعادية وعدم التعاطف وضعف في المهارات الحركية.
٥.صعوبات التعلم: وهذا الاضطراب النفسي الذي يجعل التعليم تحديًا للأطفال. وتتضمن اعراض هذا الاضطراب عدم إيلاء الاهتمام و ضعف الذاكره وضغف التنسيق وعدم القدره على اتباع التعليمات أو الاتجاهات وعدم التنيظيم أيضًا.
٦.اضطراب السلوك المفاجئ: والأطفال المصابين بهذا الأضطراب يميلون الى التنمر او التسلط على الأخرين و عزل انفسهم عن المواقف الأجتماعية و تدمير الممتلكات أو إيذاء الحيوانات عمدًا والكذب أو حتى سرقة الأشياء.
٧.اضطرابات الأكل: الأطفال المصابين باضطرابات الأكل مثل: فقدان الشهية والشره المرضي، يميلون الى اتابع عادات الأكل الغير طبيعية. وهذا اللأضطراب نتيجة لتفكير الوسواسي لزيادة الوزن والمظهر البدني. وتتضمن اعراض هذا الأضطراب على عدم القدرة على تناول أي شيء و التقيؤ و تناول الطعام.
٨.الفصام: والفصام ليس شائعًا بين الأطفال بعكس البالغين. وتتضمن اعراض هذا الاضطراب النفسي الانسحاب الأجتماعي و الأرق و عدم وجود محفز وانخفاض الاداء المدرسي و والاكتئاب والنسيان والسلوك الغريب.
واذا كنت تعتقد ان طفلك يعاني من احدى هذه الاعراض لـ أي اضطراب ذكر أعلاه, فيجب عليك فورًا أستشارة الطبيب .
ويعمل علماء النفس على نظريتين رئيسيتين هما:
• تنمية الاطفال داخيًا, التغيير الفطري (الطبيعي)
• تنمية الأطفال تعتمد على بيئتهم الخارجية (تغذية الطفل)
ويدرس خبراء تنمية الطفل تحت سياقات مختفلة بما في ذلك:
• السياق الاجتماعي: كيف تؤثر علاقة الوالدين والأشقاء والأصدقاء والمعلمين و غيرهم من الأمور الهامة على تطوير الطفل.
• السياق الثقافي: كيف تؤثر العوامل الثقافية مثل التقاليد والقيم المحددة مسبقًا والمبادئ التوجيهية للحياة,على نمو الطفل.
• السياق الاجتماعي والاقتصادي: كيف يمكن ان يؤثر الوضع والطبقة الاجتماعية للطفل، ونمط الحياة وتوافر أو نقص الموارد المالية على الطفل.
أقبل التحدي
فهم علم النفس لطفل يمكن ان يكون تحديًا. وعندما يكون لديك اكثر من طفل، فأن علم النفس الأول لطفلك قد يكون مختلفًا عن طفلك الأوسط والتي قد تكون مختلفة عن طفلك الأصغر. معتقدين أن جميع الأطفال هم نفسهم. وأستخدام اسلوب واحد لجميع اطفالك يمكن ان يضرهم. قد تكون هذه الطريقة مضجره ومضيعة للوقت ولكن فهم علم نفس الطفل هي خطوة مهمة جدّا للقيام برعاية أطفالك ليصبحو أشخاصبالغين سليمين.