فقدت المرافي فألقيت المراسي و لكن هيهات اني غريق في لج بحر عشقك و امواج جمالك تلطم مركبي بعنف .
تعطب مجدافي و عجزت امام تيارات حبك ، تشوشت بوصلتي و تهت في هواك ، انعدمت رؤيتي بضباب غرامك فلم اعد ابصر سواك
اصابني الضمأ في بحرك فشربت منه و كلما اغترفت غرفة منه زاد الضمأ و الاشتياق
رفعت رأسي لعلي اجد النجمة القطبية فتدلني علي الاتجاه فوجدت لها وميضا خافتا فسألتها : مالك يا نجمة قد اطللتي في استحياء ؟
قالت : ليس لي غير التواري في حضرة معشوقتك .
بحثت عن وميض المنارة لاهتدي لمرفئ الامان فلم اجد غيرك منارة
سدت السبل و نفذت الحلول فآستسلمت للقدر المحتوم و علمت ان بحر عشقك لن يهدء موجه الا بقربان
فلم اجد غير قلبي اقربه و ارجو القبول يا من قرباني بها يهيم
بقلم خليل بن علي
-
خليل بن عليكاتب تونسي مهوس من موالد 1995 تقني في الاعلامية و ناشط حقوقي و عضو في منظمة العفو الدولية و مدون في العديد من المواقع و المنصات العالمية و العربية
نشر في 15 ديسمبر
2017 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 6 شهر
مجدى منصور
منذ 6 شهر
Rawan Alamiri
منذ 6 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 9 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 9 شهر