وأضاف أنه كانت هناك أزمة في العالم لا مثيل لها منذ الحرب العالمية الثانية. ووفقا له ، يجب أن تبدأ تركيا في التفكير في كيفية استغلال هذه الفرصة.

تم التقاط هذه التصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي من قبل العديد من الخبراء والصحفيين الموالين للحكومة. لكن رئيس تحرير صحيفة Yeni afak Ibrahim Karagul علق بوضوح أكبر على هذه الكلمات على صفحته على Twitter: نحن القوة العظمى الجديدة في العالم. "

(Cumhurbaşkanı Erdoğan: Salgını yatay seyre geçirmeye başladık. Bayram sonrası ülkemizin normal hayata geçişini hedefliyoruz.

- إبراهيم قراغول (brahimkaragul) 21 أبريل 2020)

وأوضح إبراهيم آخر ، السكرتير الصحفي للرئيس التركي ، إبراهيم كالين ، كلمات رئيسه على النحو التالي:

"لم يكن للنظام العالمي لفترة طويلة نظام أو انسجام أو عدالة. لفترة طويلة ، خلق عدم المساواة الظلم. لذلك ، يقول رئيسنا في كل مرة: "العالم أكثر من خمسة". أولئك. من الضروري تغيير ليس فقط نظام مجلس الأمن الدولي ، ولكن النظام العالمي كله "

تذكر كالين تعبير الرئيس التركي "السلام أكثر من خمسة". هذه الكلمات والبيانات حول الدور المتغير لتركيا هي روابط في سلسلة واحدة. لا يحب الزعيم التركي حقيقة أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لديه خمسة أعضاء دائمين فقط (روسيا والولايات المتحدة والصين وبريطانيا العظمى وفرنسا). ما الذي يتحدث عنه في كل مرة تنشأ مثل هذه الفرصة.

أو ، بصراحة ، لا يحب أردوغان أن تركيا ليست عضوًا في مجلس الأمن الدولي كما يود أن يكون.

وللمرة الأولى ، أعلن الزعيم التركي ذلك في سبتمبر 2013 ، بينما لا يزال رئيس وزراء تركيا. منذ ذلك الحين ، تغير الكثير ، خاصة بعد عام 2016: محاولة انقلاب ، وتطهير في جميع الوكالات الحكومية ، والانتقال من برلماني إلى جمهورية رئاسية ، مما أعطى نفوذًا أكبر لأردوغان. مع هذا التأثير ، مع الطموحات غير المقنعة في شمال سوريا والمغطاة في شرق البحر الأبيض المتوسط ، استأنف الرئيس التركي هذا الخطاب في عام 2018. بالمناسبة ، من المضحك أن الرئيس التركي في مارس الماضي حصل على براءة اختراع بعبارة "العالم أكثر من خمسة "كعلامة تجارية. https://www.milliyet.com.tr/siyaset/dunya-5-ten-buyuk-artik-tescilli-2847729

في هذه الأثناء ، شرح أردوغان ، في الجلسة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة ، هوسه بالكلمات التالية:

لسنوات من هذا المنبر ، كنت أقول إن مصير البشرية لا يمكن أن يعتمد على إرادة عدد محدود من البلدان. اليوم هنا سأقول مرة أخرى: العالم أكثر من خمس دول. حان الوقت لنا لتغيير تفكيرنا ومؤسساتنا ومعاييرنا. حتى عدم المساواة بين الدول الحائزة للأسلحة النووية والدول الخالية من الأسلحة النووية يكفي لتقويض التوازن العالمي. مثل أي شخص آخر ، نحن قلقون من حقيقة أن الدول التي تمتلك أسلحة نووية تهدد خاصة تلك التي لا تملك مثل هذه الأسلحة. وتستخدم أسلحة الدمار الشامل القائمة على الإمكانات النووية كبطاقة رابحة في كل أزمة ، بدلاً من إخضاعها للإزالة الكاملة. يجب أن تكون هذه الإمكانات ممنوعة للجميع ، أو مفتوحة للجميع. "

ومن المثير للاهتمام ، قبل وقت قصير من انعقاد الجمعية العامة ، تحدث الرئيس التركي عن حيازة الأسلحة النووية ، قائلاً إنه ليس سعيدًا بحقيقة أن شخصًا ما لديه رؤوس حربية ولم يكن لدى تركيا.

قيل لنا: لا تحاولوا صنع أسلحة نووية ، لكني أعطيهم مثالاً لإسرائيل ، وهي في الجوار وتهدد الجميع بهذه الأسلحة. قال اردوغان: "لا أقبل هذا".

من المهم أن القائد التركي في الأسابيع القليلة الماضية ليس المرة الأولى التي يتحدث فيها في هذا السياق. علاوة على ذلك ، سيشارك هذه القاعدة العالمية مع الدول الناطقة بالتركية.

"بإذن الله ، بالطبع ، سنكسب الحرب مع الفيروس التاجي. ثم سنواجه حقيقة عالم جديد. لهذا السبب ، من ناحية مواصلة نضالنا ضد العدوى ، من ناحية أخرى ، يجب أن نستعد للفترة التي تلي الوباء "، قال الرئيس التركي في مؤتمر عبر الفيديو لقمة المجلس التركي. https://www.turkiyegazetesi.com.tr/politika/695647.aspx

ماذا يفعل الزعيم التركي؟ بناءً على ما سبق ، فإن الاستنتاج يفرض نفسه: يريد أردوغان أن يكون رئيس العالم التركي ، بأسلحة نووية ، وعضو في مجلس الأمن الدولي ، وقوة عظمى في النظام العالمي الجديد.

حقيقة أن أردوغان تحدث عن الدول الناطقة بالتركية ، ولم يقدم نفس الشيء لقادة العالم الإسلامي ، تتحدث عن التفضيلات المتغيرة للرئيس التركي.تحت تأثير ائتلاف مع القوميين. وقد بدا أنه قيد بالسلاسل بالسلاسل ، لأنه بدون دعمهم لم يعد له تأثير على صنع القرار في البرلمان ، أو في مناطق أخرى من الولاية.