كما ترون في الصور هناك كواكب صغيره تحيط بالمشتري - افترض جاليلو جاليلي على أنها أقمار للمشتري - وهو محض افتراض .
وطبعا هذا الافتراض كما هو العادة ليس وليد عصر المسابير والأقمار الصناعية والصواريخ الفضائية هو مجرد افتراض لا أكثر
فالغرب الأوروبي يريد أن يظهر تفوق أسلافه فكريا وعلميا فهو يصادق على هذا القول بل ويبحث له عن مبررات وسيناريوهات ليؤكد على صحته وليضمن تقبل الناس لهذه الأفكار البليدة
مثل تصور بعض الرومان أن الأرض تدور حول الشمس وأن الشمس بدورها تدور حول مركز المجرة وماهية المجرة وأنها نجوم سحيقة كسف بعضها ضوء بعض وأيضا فيما يخص أكذوبة التطور كل هذه المسائل تحدث عن فلاسفة الإغريق كل ما قام به الغرب الأوروبي في القرون المتأخرة هو المصادقة على هذه الأقوال لسببين:
الأول: أنها تدعم توجههم الإلحادي.
ثانيا: أن من تكلم بهذا هم أوروبيون بالدرجة الأولى وبالتالي هم يريدون من خلال انتصارهم لهذه الأقوال إثبات تفوق أسلافهم الأوروبيين فكريا وعلميا!
نعود إلى أقمار المشتري المزعومة، كما نلاحظ في الصور فإحداها صورت سنة 2014 والأخرى صورت سنة 2019م والأخرى سورت سنة 2020م أي بينهما قرابة سنة ومع ذلك لا زالت تلك النجوم تتموضع في نفس المكان بالنسبة للمشتري ولم تتغير أماكنها فطرحت سؤال لأحد أشد المتعصبين للدجل الغربي حول هذا الموضوع فقال: هناك برنامج حاسوبي هو من يقوم بتحريك هذه النجوم ويخبرنا - هذا البرنامج الحاسوبي - كيف تتحرك هذه الأقمار حول المشتري، فوجدت مقاطع معمولة بهذا البرنامج منشورة في اليوتيوب تتحدث عن هذه الحركة المزعومة التي لا توجد ولا يمكن إدراكها إلا من خلال هذا البرنامج!! ولو تحركت هذه الكواكب فلا يعني أبدا أنها تدور حول المشتري بل هي كواكب تدور في أفلاكها البعيدة .
فالقمر وضعها الله لأهل الأرض لغاية وعلة يستفيد منها أهل الأرض فقط والمشتري لأي شيء يكون له أقمار.
فالغرب إنما يفسر الوجود تفسير إلحادي وله في ذلك غايات دينية وأيضا غايات قومية .. إلى أخر ذلك من الغايات، المهم أن الشخص العاقل لا يأخذ أقوال هؤلاء الملاحدة على محمل الجد.
فإذا تبين لك كذبهم فيما أدعوه من وجود أقمار للمشتري، وأنه محض ظن، تبين لك أن كل ما أدعوه من وجود أقمار لكواكب أخرى، هي الأخرى أكاذيب وخرافات، إنما يظنون ظنا.
للتنبيه: الصورة التي تم تصويرها في عام 2014م قام صاحبها بتصوير المشتر يوأقماره المزعومة بشكل عامودي وليس أفقي كما في باقي الصور
وللتنبيه أيضا: عندما عرضت هذا الموضوع في بعض مواقع التواصل، ظهر لي مجموعة تسخر من قولي هذا، ويدعون أنه بالإمكان رؤية هذه الأقمار وهي تدور حول المشتري من خلال التلسكوبات! ومع علمي ويقيني أنهم لم يروها تقوم بذلك، بل ولا حتى كلفوا أنفسهم أن يقعدوا أمام التلسكوب ليراقبوا حركة هذه الأقمار ولو لساعة واحدة، وإنما يؤمنون بذلك، لإيمانهم بصدق أولئك الدجاجلة، فقد تحديتهم أن يقوموا هم بتصوير ذلك من خلال تلسكوباتهم الخاصة ويقومون بنشرها ليقطعوا بذلك قولي، وكنت قد طلبت منهم هذا منذ زمن، ولكن لم يصلني شيء حتى الآن، وهذا دليل كاف على كذبهم، وأنهم لم يروا شيئا، وإنما يقولون ذلك لإيمانهم العميق بكل ما يصدره أولئك الملاحدة!