العصا والجزرة - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

العصا والجزرة

  نشر في 24 فبراير 2021  وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .




زملائي  الأعزاء  عادة  أنا أكتب القصص والروايات ..لكنّي اليوم  قرّرت كتابة ( مقال أدبي )  كانت  فكرته  تحوم  في رأسي منذ فترة  وقررت  كتابة  أول مقال أدبي لي بكل  مواصفات وخصائص  الخاصة بالمقال الأدبي كما درستها  وأنا  في فترة  الجامعة ..وسوف أقوم  بعمل  مجموعة  من  المقالات  الأدبية  التي أحببت كتابتها  جدا فهي أسهل  من القصص وطبعا  القصص هي تحتل  الصدارة لدي  لكن  المقالات ممتعة  أيضا  وسوف أقوم  بتأليف  مجموعة مقالات  مثل هذا المقال الذي من  تأليفي  وسأضع  المقالات  في  كتاب  وسأسمّيه (  امرأة مختلفة )  وسأنشره  على ( أمازون )  أكيد ...في  كتاب مقالات  كتاب ورقي وكتاب الكتروني ...


              العصا والجزرة  (  مقال أدبي )


جو حارق وأشعة الشمس الملتهبة تخرج محمّلة بلهيب ناري من فرن فضائي كوني لانهائي ...سرمدي أبدي في عذاباته صارم كالسيف البتّار في قراراته .. غبي وأعمي في إرتكاب حماقاته ...لكن ومع ذلك ظل هذا المسكين يتابع السير  والجري علّه ينجو من سياط الشعاع الحارق الذي يجلد ظهره ... لكن صاحبه لم يكتفي بذلك ..بل أخذ يكيل له من الجحيم ويصب على ظهره بذلك السوط الجلاّد جلدا مبينا ...بلا رحمة وبلا شفقة ... ولما الرحمة والشفقه؟؟ إنّه حمار .. مجرّد حمار ,, حيوان غبي ... لايفهم ولايدرك ولن تكون هناك أي نتائج معه تأتي ثمارها إلا بهكذا طريقة ...وأخذ هذا الصبي يصب جام غضبه وهو يقود العربه وجلد السياط يكوي بنيرانه ظهر الحمار المسكين ... في حين كان هذا الحمار المسكين يحدّث نفسه وهو يمنّيها ويقول لها ( حسنا حسنا سرتاحين أيتها النفس المعذّبة عمّا قريب ... سنصل للبيت وستستظلّين بالظلال الوارفة ... أمّا أنت أيّتها الجزرة اللعينه فسأنالك مهما كان الثمن ..نعم لابد أن أحصل عليك وعندها سأرتاح من عذاباتي ...نعم ,أكيد سأرتاح ,, أثق في ذلك سوف أتغذّي عليك وأتلذّذ بمذاقك وسوف تمدينني بالغذاء اللازم والقوّة ...أثق ,, أثق في ذلك . ويظل الحمار المسكين يجري ويجري والجزرة تلوح أمامة بسناها كضوء من ومضة بريق حالم ,,خاطف ,,وكلما إزداد الحمار في الجري ...كانت الجزرة تتراقص أمامه وتتمايل بدلال أنثى أسدلت جدائل شعرها الذهبي فإزداد شعاع خصلاته بريقا تحت ضوء الشمس ..وكان الحمار كلما تعب وهو يلهث وراء إغراء ودلال تلك الجزرة المدلّلة والتّي تستعصي عليه فتزيده ولعا بها وتشوّقا إليها فيهيم وهو يغوص في بحر دلالها لاهثا أكثر وأكثر وراءها ممنّيا نفسه ولو بقضمة من جمال ولذيذ مذاقها ..لكن هيهاااات .. هيهات أن يصل إلى مراده ...لكنه في النهاية كائن حي ,, يمرض , ويتعب بل ويتعذّب ..فإذا به يئن جسده المتعب صارخا مستغيثا يطلب لو قليلا من الرّاحة ,, علّه يسترد لو قليلا من أنفاسه اللاّهثة التي أنهكها الجري وراء إغواء تلك الجزرة الحسناء التي تستمتع بعذاباته وتطرب لصوت آهاته,,,فلايجد نفسه إلاّ وهو متوقّفا عن الجري ..و تحت وطأة صراخ جسده كان لابد أن يتوقّف ملبيا لنداء وإسغاثة هذا الصراخ وتوجّع هذا الأنين بصوت ناي حزين .. لكنّه لايلبث إلاّ أن يجد نفسه مضطرّا بل مكرها على الجري مرّة أخرى ..وذلك تحت حد السيف ..وتحت رحمة هذا السياط اللعين في يد هذا الصبي الأرعن الذي يريده أن يجري ويجري ويجري ..ولايهمه مايعانيه أو يكابده هذا الحيوان من الآم مبرحه ..إذن هذا الحمار بين شقي رحى تطحنه بين أضراسها بكل شراسه بلارحمة وبلاهواده ... فيعود مواصلا الجري وسط ضجيج أنينه وعويل نفسه الملتاعه ممنيّا ومعزّيا نفسه بالوصول للجزرة التّي أمامه مرّة أخرى ..معاودا الكرّة من جديد .. ليدور في نفس الحلقة المفرغه والدائرة المغلقه ..وبلا فااائدة ... إنها فقط وعود وأماني كاااذبه ..لاتتحقق ... وسيظل الحمار يحلم بالجزرة التي لن ينالها أبدا .. لما ؟؟ لأنه لا الحمار يهم ولا الجزرة مهمة .. وإنّما هي فقط مجرد حيل وتحايل ..فقط ليجري الحمار ويظل يجري واضعا كل أحلامه وكل آماله في (الجزرة؟! والتي لن ينالها ..لكنّها تبقى كالحلم ,, كالسراب, كالبرق الخاطف ..الذي يناديه فيغويه فيواصل الجري ... إن ذلك يذكّرني بقصّة (الندّاهه ) والتّي كان الأجداد في الريف يروونها للأطفال ويصدّقونها حتّي الكبار وهي أنّ شخص ما ندهته الندّاهه وسمع النداء ولبّاه وظل كالأبله طوال حياته يركض وراء ذلك الصوت الذي يناديه من بعيد أو هو يتوهّم ذلك .. حتّى ضاع عمره هباء منثورا ,,,الا ترى معي ياعزيزي تشابه بين هذا الشخص وبين هذا الحيوان المثير للشفقة والعطف , والذي أصبح لا يفعل أو يذكر شيئا سوى الجري والجري فقط وإلاّ ف نيران السياط الحارقه تنتظر كل قطعة من جسدة لتطفئ جوعها بإلتهام جلدة السميك ..فيعزّي نفسه مباشرة بأمنيته الوحيدة ومكافأته العنيدة التي سيحصل عليها إذا ما واصل الجري بهمّة ونشاط ليلحق بتلك ( الجزرة ) وفي المقابل أيضا ينجو من العقاب ومن جلد سياط هذا الصبي الطائش ... وفي النتيجة لاشئ ......! فائدة واحدة في الأكيدة والمؤكّدة ,,  ألا و هي تحقّق أهداف ذلك الصبي الشرس .. أهداف القائد الذي يقود العربه ..وهي أن يجعل هذا الكائن تحت رحمته وطوع بنانه طوال الوقت .. يسير حسب الخطة التي رسمها له هذا القائد الذي يقود العربه طبعا .. يشير له هذا القائد قائد المسيرة المباركة بما يريده بأي إتّجاه فيتحرّك الحمار خوفا من العقاب وطمعا في المكافأة والثواب اللذان يبدوان كخيال بعيد المنال ...ألم تسأل نفسك ايها المعذّب في هذه الحياة يوما ما ... هذا السؤال... ايّهما أفضل حالا أنت أم الحمار ؟ بل قل أيهما أقل قيودا ؟ أنت أم الحمار؟ لو سألت نفسك ستجد إجابة واحدة واضحة أمامك بدون (ماكياج ) وبلازينة,, حقيقة عارية تقول لك أنّ الحمار برغم كل مايكابده ويعانيه هو أفضل حالا منك !!!! وأقل قيودا عنك ... قد تتعجّب أيّها الإنسان من الإجابة لكن دعني أنا أقولها لك أنا قبل أن يقولها غيري ...أنت حتي لم تصل لأن تكون حمار أو بدرجة حمار ..!! وإذا سألتني لما ؟ سأجيبك على الفور قائلة : لأن الحمار لايحتاج للأموال لكي يعيش فيبذل الجهد والعناء ويحرم نفسه من متع الحياة فقط ليأكل أو يشرب فقط ليعيش وكأنّه يعيش من قلّة الموت مثلك أنت ... الحمار يا عزيزي والذي لست بحمار غير مقيّد بالأوراق الحكوميّة الرسميّة ..والحمار أيضا ياعزيزي الذي لست بحمار ليس مجموعة من الأوراق مثلك ,, أنت أمام الجهات الرسمية ..لاتساوي شئ بدون الورق الذّي يثبت وجودك .. بدونه أنت غير موجود حتّي لو كنت موجود !!؟.. أنت ورقة ,,مجرّد ورقة ,,  و عليك أن لاتنسى أنّك ورقة ,, الحمار ياعزيزي والذي لست بحمار لايتكلّم .. لايكتب... وأيضا لايقرأ مثلك .. ولايحتاج لدخول مدارس ليتعلم ويصرف على ذلك العلم الغزير مبالغ طائلة ثمّ في النهاية يجد نفسه ملقى في إحدى المستودعات أو المصالح أو الدوائر الحكوميّة ليتحصّل على القليل من المال .. راضيا صامتا ساكتا .. بل قل مبرمجا وممنهجا . لكي يسير في هذا الدرب منذ الصغر ... واذا دفعك الفضول وقفز بك قفزة طويلة إلى بحر الحيرة والغموض وسألتني كيف ؟ ولماذا ؟ سأقول لك وبكل أسف وأسى ..بأنّك ومنذ الصغر يتم دائما تلقينك ,, سواء من البيت .. الأسرة ..المجتمع .. الشارع ..الحي .. النّاس ..حتي وسائل الإعلام .. أنت وعاء يضعون فيه مايريدون وما أرادوا .. أنت ورقة بها يسطرون مايشاؤون وما شاؤوا .. هم من شاؤوا ولست أنت ,,وليس شئ آخر ولا حتّى قدرة خارقه حارقة هي التّي شائت كما هم دائما يتبوّلون في أذنك بهذه التمتمات التي تبدوا كتعويذة سحريّة ... أنت مسيّر مثل ذاك الحمار .. خياراتك محدودة وأقل من المحدودة .. تظن دائما أنك أنت من تفعل ولست أنت .. أنت من تختار بينما لست أنت .. أنت فقط من تحتار ,, ولكن في النهاية أنت مجبر على الإختيار .. إختيار محدود داخل إيطار صنعوه لك ووضعوه وملؤه وعبّؤوه بكل ما تتمنّاه ولاتجده ..ولن تجده . أتذكر ياصديقي الجزرة والحمار .. أنت ستظل تلهث وراء ما حشوك به من أمال وأحلام ورغبات وأمنيات ..وكلما ضاق عليك الخناق .. ستشتاق أكثر وتشتاق .. تشتاق لكل ماحرمت منه ..للخلاص من عذاباتك ... للخلاص من لهثك وجريك وراء الجزرة ..وأنت تسأل نفسك .. متي أحصل عليها ؟ متي أرتاح ؟ لقد أفهموك ان متي هذه بعيدة في الأزل البعييييد ... وهي صعبة المنال لكنّها ليست من المحال .. وكلّما إزداد جريك وبذلت مجهودا أكبر كلّما كان أملك في الحصول عليها أكبر .. فقط إتعب ..كافح .. تعذّب ... إنّ ما أنت فيه الآن من مكابدة وعناء  ليس مهم .. المهم  هي  النتيجة ..المحصّله ,, الخاتمة .. إن ما أنت به الآن مرحلة وستنتهي ,, غدا سيتم المراد ... لاعليك من ماتشعر به الآن .إنه عرض زااائل .. وعندما تتعب ويئن جسدك مستغيثا طاالبا منك المعونة والإحسان اليه ولو بقليل بمايسد به جوعه للرحمة والشفقة ... لقد تعب هذا الجسد .. اليس من حقه أن يرتاح ولو قليلا تحت ظلال شجرة الحياة المثمرة .. لكن مهلا .. كيف يرتاح وسياط الأيام يجلده كل يوم بالخوف والقلق والمستقبل المظلم إن هو لم يكد ويسعى .. سيكون وبالا عليه ... كيف يرتخي بدنه ؟ كيف .. كيف يسلّم نفسه لرغبة الرّاحة والإستمتاع ..؟!!! كيف .كيف ؟؟! ستخسر وستتعذّب .. وسينتهي بك الأمر إلى لاشئ ..والأهم أنّك لن تحصل على (الجزرة ).. إنظر ماذا سيحل بك لو إرتخى بدنك طالبا الرّاحة وباحثا عن الإستجمام ..ستحرم من المكافأة الكبرى ااااا ... وياليت الأمر سيقف بك عند هذا الحد بل ستنهال عليك سياط العذابات من كل حدب وصوب ..حتّي القليل الذي كنت تحصل عليه لن تجده ... لقد بعت الكثير وبدّلته بأقل القليل ..ويال خسارتك التّي لايعوضّها شئ ..ولا تفوقها خسارة ,, لأنّه  حينها سيكون قد فااات الأوان .. ( فات المعاد وبقينا بعاد بعاد ) ..والنار أصبحت دخان ورماد ..بل قل العكس , فالنار ستشتعل ويصل ضوؤها إلى أبعد ماتتخيّل وينهشك لهيبها ويطحنك بين أضراسه بلا رحمة وبلا هواده .. فلا تلبث عند سماعك تلك الكلمات الرنّانة ,, والعبارات الطنّانة ..والتي يظل طنينها يقرع دقّات طبوله في أذنيك فلا أمامك سبيلا  إلاّ أن تقوم فزعا ,, هلعا,,لتواصل الجري وتلهث من جديد خوفا وطمعا ,, وتظل تمنّي نفسك ودموع الألم تقطر من فوّهة عينيك لتصب في بركان غضبك الصامت ..الذي لايجرؤ أن يعلن عن إنفجاره ...اليس هذا ياعزيزي الذي لست بحمار ما أرضعوه لك .. ومافطموك عليه من قبل ثدي أمك .. اليس هذا ياعزيزي والذي لست بحمار ماسطروه في صفحة عقلك البيضاء ..منذ نعومة أظفارك .. اليس هذا ما أنت موعود به وهو نفسه ما أنت مهدّد بخسارته إن لم تفعل كذا وكذا .. ماذا لو أنّ إبتعادك عن مايؤذيك هو نفسه مايؤذيك ...ليس أمامك خيار .. يحزنني أن أقول لك ذلك ..لكنّك مربوط على قضبان الحياة الحديديّة و بالعرض .. والقطار سيعبر من فوقك لامحاله ... وأنت تنتظر ( الجزرة )  لتنقذك  ممّا أنت فيه ,ولكنّها لن تأتي أبدا ...تريد الجزرة لتداوي بها جراحك وتشفي من خلالها آلامك وأوجاعك ... نعم يؤسفني كثيرا أن أقول لك ذلك .. لكنّك ياعزيزي المحترم والذي لست بحمار .. لو خلعت تلك الهالة الضخمة والتي وضعت من الأزل على عينيك .. لرأيت الحقيقة عارية أمامك متبجّحة كعاهرة لاتخشي شئ ولايعنيها شئ سوى إخضاعك والوصول اليك فقط ...لو خلعت نظّارة تلك الهالة التّي حجبت عنك الرؤية عهدا طويلا لرأيت أنّك قد تمّ إستخدامك كأداة للإخضاع وتنفيذ الرغبات والمطامع والمصالح ... عزيزي الذي أنت لست بحمار أنت طوال الوقت كنت ولازلت جسرا يعبرون عليه ليصلوا لمآربهم .. بالإتّفاق وتبادل المصالح بين الأطراف المستفيدة .. والتّي هي بعوض يتغذّي على دمك ... ينصب لك الفخ ويخدعك بالآمال ومعسول الكلام ليأخذ منك الأعمال .. أعمال يريدها هو فقط أو يريدونها هم فقط وقد رسموا فوق جسدك المنهك خريطة الطريق الي ما يريدونه هم فقط ولاشئ غير ذلك...ولو تقاعست في تنفيذ المهام الموكلة اليك فالويل كل الويل لك .. و لن تنال لابلح الشام ولاعنب اليمن .. عزيزي المحترم أيها المسكين والذي لست بحمار .لو أزلت غشاوة تلك الهالة التي حجبت عنك الرؤية طوال مامضى من عمرك ,ولو فكّرت وأعملت عقلك بصدق وبمنطق من دون تلك الهالة ولو لمرّة واحدة لرأيت كل شئ ,, كل شئ ,, بوضوووح تاااام .. وعندما تكتشف الحقيقة ياترى ماذا أنت فاعل حينها ؟؟؟؟؟ كم تمنّيت أن أعرف أو أرى ردّة فعلك قبل فوات الأوان .. لأنّك في ذاك الوقت وفي ذاك الزّمان لن تكون أي شئ ,,ولن تكون الكائن الذّي كاااان .. وليت الذّي كان ماكااااان .. عزيزي والذي أنت لست بحمار ,, ليتك كنت الحمااااااار ...

 مقال بقلم  :  منال خليل


نجوم  مصر المتألقين  دائما (  نجم  النجوم  رشدي أباظة ) الرّائع

 جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااا.

والنجمة ( سعاد حسني)








راااااااائعتي  ( نيللي)

 


( نيللي)  أنت  ايتها الرائعة  كم أحب إستعراضاتك  أنت  لي قدوة  .. أحب شبابك الدائم  أنت  مهما كبرت  أنت  لاتكبرين  ..وأتذكر دائما  وأبدا  ماقاله جدّي لأمّي وانا  صغيرة أنه دائما  مايتذكّرني  عندما كان يرى نيللي وفوازيرها التي  كنت  مبهورة  بها وانا صغيرة دائما ...وكنت أقلدها  في حركاتي حيث قال جدي (  انا أتذكر منال عندما  ارى نيللي في حركاتها  وملامحها وصوتها )  وفعلا  صور نيللي وهي طفلة أيضا تشبهني وأنا طفلة كثيرا ...وأيضا ( نيللي )  شخصيّة حسّاسة جدا مثلي أنا  هي تقول عن  نفسها كذلك  فهي  عندما نفرح  نفرح  كثيرا  نحن  الشخصيات  الحساسة لايستطيع أحد  أن  يفرح مثلنا أبدا فحن  أحاسيسنا مختلفه  وقوية ..ولكن  عندما نحزن  نحزن  جداّ ... جدا  ونشعر  بحزن  وغضب  كثييرا جدا  هكذا نحن  الحسّاسون والحسّاسات ... كما أنا ونيللي ) ...


مكالمة لي من  أمريكا :

اتا سعيدة لأنه  امس إتصلت  بي على موبايلي صديقة أمريكية  من أعضاء مدرسة النشر  الذاتي  وعلى حد قلها لي  في الإميل  وانا طبعا  اترجم  رسائلها من جوجل بالعربي لأفهم  تريد  أن عرف على كتابي  القادم  لتقوم  بعمل اللّازم  من أجلي .. كم  ياصديقتي الأمريكية .. لكن  ما أحزنني أنها كانت تتحدّث  باللكنة الأمريكية وانا  لا التحدث إظلاقا  بالإنجليزية  ولا الأمريكيه  لو  بعض  الجمل التي  أفهمتها من خلالها بالإنجليزية طبعا  اني لا أجيد  النحدث بالإنجليزية  وأني سوف  أتدرّب  قريبا  على الإنجليزيّة بكل تأكيد .. فأنا  لا أعرف سوي مادرسته  في الجامعة والمدرسة .. وهي تفهمت  الموقف ..وراسلتها  على  الإميل  بعد  الترجمة للإجليزيّة  من جوجل العظيم وقلت  لها كل ما  تريد  معرفته  عن كتابي القادم ...





  • 1

   نشر في 24 فبراير 2021  وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .

التعليقات

Dallash منذ 3 سنة
احسنت اختي الفاضلة الكريمة
1

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم













عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا